
قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن قوات الجيش السوري المدعومة بميليشيات محلية وخارجية تمكنت من الاستيلاء على منطقة مزارع الملاح التي تقع الى الشمال من مدينة حلب علاوة على مناطق تقع جنوب وغرب بلدة حندرات القريبة.
وقال المرصد إن القوات الحكومية تهدف الى قطع خطوط الامداد التي يعتمد عليها مسلحو المعارضة في حلب.
واضاف المرصد ومقره بريطانيا ان 21 مسلحا معارضا منهم مسلحون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلوا في المعارك الاخيرة، كما قتل 9 من القوات السورية والميليشيات المتحالفة معها.
وقال المرصد إن معارك وقعت ايضا جنوب وشرق حلب، ونقلت وكالة فرانس برس عن مديره رامي عبدالرحمن قوله “اذا تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على المنطقة باسرها، ستتمكن من محاصرة الجزء الذي يسيطر عليه المعارضون في حلب بشكل كامل.”
من جانبها، قالت وكالة الانباء السورية الرسمية إن “الجيش يحكم قبضته على الارهابيين في حلب بعد تحقيقه تقدما جديدا.”
وقالت الوكالة إن القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها سيطرت على كل منطقة الملاح علاوة على مناطق تقع الى الجنوب والغرب من بلدة حندرات، وانها انزلت “خسائر فادحة” في صفوف المسلحين المعارضين.
يذكر ان المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي مستورا يسعى الى التوصل الى وقف لاطلاق النار في حلب من اجل التمكن من ايصال مواد الاغاثة الضرورية الى المدينة.
ولكن دبلوماسيين غربيين عبروا عن قلقهم من الخطة لأنها حسب رأيهم قد تستغل من جانب الحكومة لاستعادة السيطرة على المدينة بكاملها واجبار المعارضين على الاستسلام كما فعلت في حمص سابقا.
ولكن دي مستورا دافع عن خطته قائلا إنها نالت تأييد المعارضة.