قال الجيش المصري إنه قتل 17 شخصا وصفهم بالجهاديين التكفيريين في شمال سيناء.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن مصدر عسكري قوله إن الجيش شن حملة عسكرية استهدفت منطقة باب سيدوت جنوب رفح على الحدود مع قطاع غزة.
وقال إن 17 من العناصر المسلحة قتلوا في الحملة التي شاركت فيها قوات الجيش والشرطة الخميس.
ونقل عن مصادر أمنية في شمال سيناء تأكيدها اعتقال ثلاثة أشخاص. وتدمير أربع سيارات قالت إنها مملوكة لجهاديين في رفح.
ولم تستطع بي بي سي التأكد من مصادر مستقلة من ملابسات الحملة. ولا تسمح السلطات المصرية لوسائل الإعلام الأجنبية بحرية العمل في سيناء.
وكان مسلحون قد قتلوا الأسبوع الماضي أربعة من رجال الشرطة على الطريق بين رفح والعريش في شمال سيناء.
وقالت المصادر إن القوات قتلت أيضا 3 عناصر أخرى بقرية الوفاق جنوب رفح “أثناء قيامهم بزرع عبوات ناسفة.”
وأضافت إن “عنصرين قتلا أثناء استقلالهما دراجة نارية وبحوزتهما عبوتان ناسفتان كانا يسعيان لزرعهما بقرية باب سيدوت”.
وكانت سيناء قد شهدت تصعيدا في أعمال العنف بعد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في الثالث من شهر يوليو/تموز عام 2013.
ورد الجيش بتصعيد عملياته العسكرية بالتعاون مع قوات الشرطة لمنع ما يصفه بخطر الإرهاب.