نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة معلولا بريف دمشق”.
وقال المصدر لـ”سانا” إن “وحدات الجيش تلاحق الإرهابيين في محيط البلدة وقضت على أعداد منهم وتقوم بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في البلدة”.
وأضاف المصدر أن “وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة الصرخة في القلمون بريف دمشق وأحكمت السيطرة على الجبال المحيطة بالبلدة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين”.
وقال المصدر إن وحدات من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني أحكمت سيطرتها على قمة جبل سل درين المعروف بـ”تشالما” ومحيطه المشرف على مدينة كسب من الغرب و تلاحق فلول المسلحين في المنطقة وقضت على عدد كبير منهم.
ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين إن حزب الله والقوات النظامية استعادت السيطرة على بلدة معلولا في ريف دمشق، وأكدت السلطات السورية استعادة معلولا والصرخة في القلمون بالإضافة إلى قمة جبل سل درين ومحيطه المشرف على مدينة كسب.
وذكر المرصد ومقره لندن: “تمكن مقاتلو حزب الله اللبناني مدعمين بمقاتلين من الحزب القومي السوري الاجتماعي والقوات النظامية السورية وقوات الدفاع الوطني من السيطرة على بلدة معلولا”.
وأضاف أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بمحيط المنطقة وأن هناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وذكر المرصد ومقره لندن: “تمكن مقاتلو حزب الله اللبناني مدعمين بمقاتلين من الحزب القومي السوري الاجتماعي والقوات النظامية السورية وقوات الدفاع الوطني من السيطرة على بلدة معلولا”.
وأضاف أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بمحيط المنطقة وأن هناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وكان مصدر أمني سوري قال في وقت سابق لـ”فرانس برس” إن القوات النظامية استعادت السيطرة على معلولا بعد اربعة اشهر من الانسحاب منها بعد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة اليها في كانون الاول (ديسمبر) 2013.
واشار المصدر الى ان العملية “اسفرت عن مقتل عدد كبير من الارهابيين فيما فرت اعداد قليلة ستتم ملاحقتهم في البؤر التي لجأوا اليها”. واعتبر المصدر ان استعادة معلولا ومناطق اخرى في القلمون “ستؤدي الى احكام المزيد من السيطرة على المعابر الحدودية بشكل كامل”.
وتقع بلدة معلولا على بعد 55 كلم شمال دمشق وغالبية سكانها من المسيحيين الذين يتكلمون الارامية لغة المسيح.
وشهدت البلدة المسيحية معارك بين القوات النظامية ومجموعات من المعارضة المسلحة في ايلول/سبتمبر انتهت بسيطرة المقاتلين المعارضين، قبل ان تستعيد قوات النظام السيطرة عليها.
ثم انسحبت هذه القوات مجددا في كانون الاول (ديسمبر) ودخلها مقاتلون غالبيتهم اسلاميون احكموا السيطرة عليها.