الحكومة الجديدة في السويد ستعترف بدولة فلسطين

قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين الجمعة إن حكومة يسار الوسط الجديدة ستعترف بدولة فلسطين لتصبح أول دولة أوروبية كبيرة تقدم على مثل هذه الخطوة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت على الاعتراف فعليا بفلسطين دولة ذات سيادة عام 2012 لكن الاتحاد الاوروبي ومعظم دوله لم تعترف رسميا بها بعد. وقال لوفين في أولى كلماته بالبرلمان: “لن يحل الصراع مع إسرائيل إلا عبر حل دولتين يتم التفاوض بشأنه، وفقا للقانون الدولي. يتطلب حل الدولتين اعترافا متبادلا ورغبة في التعايش السلمي. ولذلك ستعترف السويد بدولة فلسطين.”

الاتحاد الاوروبي: علاقتنا بإسرائيل رهن التزامها بالسلام
ومن جهة أخرى، دان الاتحاد الاوروبي اليوم بناء مساكن استيطانية يهودية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، محذراً من أن علاقته بإسرائيل ستكون رهن التزامها بالسلام.

وحصل مشروع لبناء 2610 مساكن استيطانية جديدة على الموافقة النهائية للسلطات الأسبوع الماضي مع النشر القانوني للمشروع في الصحف. ويسبق النشر القانوني بأيام، عملية طرح العطاءات.

وقال الاتحاد الاوروبي في بيان إن “هذه خطوة جديدة ضارة جدا تقوض أفق حل الدولتين وتشكك بالتزام إسرائيل بالحل السلمي التفاوضي مع الفلسطينيين”.

وأضاف البيان انه لا يمكن التوصل الى حل للنزاع “إلا عندما يمتنع الطرفان عن العمليات الآحادية الجانب التي تغير الوضع على الارض”، مذكراً بأن “الاتحاد الاوروبي لن يعترف بأي تغيير لحدود ما قبل 1967 بما فيها في القدس الشرقية، إلا إذا توافق الطرفان” على ذلك.

وأضاف الاتحاد: “نؤكد ان مستقبل العلاقات بين الاتحاد الاوروبي” واسرائيل سيكون مرهوناً بالتزام هذه الاخيرة بالجهود التي تبذل منذ عقود لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.

وتعتبر السلطات الاسرائيلية القدس عاصمتها “الموحدة وغير القابلة للتقسيم”.

ولا يعترف المجتمع الدولي بضم اسرائيل القدس الشرقية التي يريد الفلسطينيون جعلها عاصمة لدولتهم التي يطمحون إلى إقامتها.

ومع مرور الزمن، أصبح يعيش 200 ألف اسرائيلي الى جانب 306 آلاف فلسطيني في القدس الشرقية، بحسب البلدية الإسرائيلية للمدينة.

+ -
.