“الدولة الإسلامية” تسيطر على مزيد من البلدات في سوريا

سيطر مسلحون تابعون “للدولة الاسلامية” على المزيد من الاراضي في شرق سوريا تضم أكبر حقل للنفط في البلاد.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا أن التنظيم الذي اعلن مؤخرا تأسيس “دولة الخلافة الاسلامية” على الاراضي التى يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا قد بسط سيطرته على منطقة حقل العمر النفطي قرب الحدود العراقية السورية.

وقال المرصد إن مقاتلين من فصائل اسلامية أخرى انسحبوا أمام مقاتلي الدولة الاسلامية من المنطقة.

ويرى خبراء ان ذلك لا يوضح فقط ان الدولة الاسلامية تقوم بتوسيع نفوذها وزيادة مواردها الاقتصادية ولكن ايضا الاسلوب الذي تخضع بواسطته الجماعات الاسلامية الاخرى لسلطة الدولة.

من جانبها قالت وكالة اسوشيتد برس للانباء ان مقاتلي الدولة بسطوا سيطرتهم ايضا على عدد من المدن والقرى في المنطقة ذاتها.

وكانت جماعات مسلحة بين المعارضة السورية قد دخلت في اشتباكات مع مقاتلي الدولة منذ مطلع العام الجاري ومنها جبهة النصرة التى ادرجتها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات “الارهابية”.

وأوضح شريط مصور بثه نشطاء على شبكة الانترنت شخصا قال انه ينتمي لجبهة النصره في مدينة الشحيل يتلو بيانا يقول فيه “نعلن مبايعتنا وولائنا للدولة الاسلامية ولخليفة المسلمين أبو بكر البغدادي”.

كما اظهر شريط أخر ما يبدو انه مجموعة من المقاتلين في منطقة أخرى في سوريا يعلنون انهم توقفوا عن القتال ضد عناصر الدولة الاسلامية.

في هذه الاثناء أكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان أن بعض مقاتلي جبهة النصرة خاضوا الاشتباكات ضد عناصر الدولة الاسلامية حول بلدة الشحيل لكنه رجح ان تنهار الجبهة قريبا.

+ -
.