طرحت شركة “تيرافوجيا” الاميركية أول إصدار للسيارة الطائرة والتي سيتم اخضاعها قريبا للاختبار بمعرض للسيارات في نيويورك.
وتتكون السيارة الطائرة من أجنحة للطيران، وهيكل يشبه إلى حد بعيد هيكل السيارات العادية.
وتحمل السيارة مقعدين ومكان صغير لوضع الحقائب في الخلف، وتم صناعتها باستخدام ألياف الكربون والتيتانيوم والألومنيوم، ويبلغ وزنها الجملي 200 كغ.
وتوصلت الشركة الى هذا الإنجاز التصنيعي، بمساعدة شركات عالمية فى فرنسا وألمانيا قامت بالعمل معها في مختلف مراحل الانتاج.
ونجحت في جذب أموال المستثمرين إلى أن وصلت 10 ملايين دولار، قبل ان تبدأ في صنع نموذجها الأول للسيارة، التي تعول الشركة في اكتساح سوق السيارات الباهظة الثمن.
وقال كارل ديتريش، المدير التنفيذي للشركة إن “تيرافوجيا” تسعى لإطلاق السيارة للعموم في منتصف عام 2016، مشيرا إلى أن الشركة تلقت مائة طلب لشراء السيارة مقابل 279 ألف دولار لكل وحدة.
وتستطيع السيارة التحليق في السماء، إلى ارتفاع عشرة آلاف قدم، بسرعة تفوق الـ700 كيلومتر في الساعة.
وتستهلك الطائرة وفق التقديرات الاولية 5 جالونات من الوقود فى الساعة، ومن المفترض أن يأخذ تطويرها مزيدا من السنوات.
ويمكن التحكم بأجنحة الطائرة عن طريق فتحها أو غلقها عند الحاجة، ولا يستغرق ذلك وفق المصنعين اكثر من 30 ثانية.
ويعتبر هذا الاختراع حلا مبتكرا لمواجهة مشاكل السيارات والازدحام اليومية.
وبأمل المخترعون في تجنيب سائقي السيارات ساعات الوقوف الطويلة في أوقات الذروة، واختصار الوقت الذي تتطلبه رحلاتهم بفضل سرعة السيارة الطائرة.
ومنحت إدارة الطيران الفيدرالية السيارة الترخيص بالطيران، وسمحت بقيادتها على الطرقات مع إعطائها تصنيف الطائرة الرياضية الخفيفة.