بعد إعلان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية عن استئناف العمل بجزء من مشروع التوربينات، طلبت الشرطة الإسرائيلية بتأجيل ذلك خوفاً من صدام مع الأهالي.
وعللت الشرطة ذلك بحاجتها لوقت للاستعداد، ولتجهيز قوات كبيرة تكون قادرة على مواجهة الأهالي.
وطلبت الشرطة تأجيل استئناف العمل لوقت آخر لا يعلن عنه، بحيث يكون بدء العمل مفاجئاً للأهالي، الأمر الذي قد يخفف من حدة الاحتجاجات والصدامات.
وبحسب ما تم تسريبه من مكتب رئيس الحكومة، فإن استئناف العمل سيكون في التوربينات البعيدة عن القرى، وتقع على خط وقف إطلاق النار، في أراض غير تابعة لسكان القرى.
من جهته طالب الشيخ موفق طريف، رئيس المجلس الديني لدروز إسرائيل، بعدم استئناف العمل، قائلاً أن المفاوضات مع الحكومة بهذا الشأن لم تنتهِ بعد، ويجب الانتظار حتى تتم اللجنة التي انتدبنت لإيجاد حل للقضية عملها وتعطي توصياتها.