كشفت الصين عن تشكيل ثلاث وحدات عسكرية جديدة في إطار “تغييراتها الجذرية” في بنية قواتها المسلحة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (شينخوا).
ووصف الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الخطوة بأنها “قرار سياسي مهم في تحقيق الحلم الصيني بجيش قوي”.
كانت بكين، في نوفمبر/ تشرين ثان، قد أعلنت عزمها إدخال “تغييرات جذرية” إلى جيش التحرير الشعبي الصيني في خطوة تهدف إلى تعزيز قبضة الحزب الشيوعي الحاكم على المؤسسة العسكرية.
وتضم التشكيلات العسكرية الثلاث وحدة لمراقبة ترسانة الصواريخ الاستراتيجية للصين.
كما تشمل قيادة عسكرية عامة للقوات البرية، إضافة إلى وحدة لمساندة القوات القتالية، حسب شينخوا.
يأتي التشكيل في أعقاب إعلان بكين بناء حاملة طائرات ثانية وفي وقت صعدت فيه الصين من تصرفاتها التهديدية في نزاعها الإقليمي في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، ما أثار غضب جيرانها والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الصيني، الذي يرأس الحزب الشيوعي ويشغل كذلك منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خططا لتقليص عدد قوات الجيش بواقع 300 ألف ليصل إلى مليوني فرد تقريبا لبناء قوة قتالية أكثر فعالية.
وخاضت القوات الصينية عدة مرات مواجهات متسمة بالتوتر مع وحدات من القوات اليابانية والفلبينية على خلفية نزاع بحري في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
وأثارت تلك المواجهات مخاوف من إمكانية تحولها إلى اشتباكات مسلحة.