بعد استعادة الرمادي من قبضة “داعش”، ألقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خطابا أعلن فيه أن 2016 سيكون “عام الانتصار النهائي” على التنظيم. رئيس كتلة متحدون السنية أسامة النجيفي دعا الحكومة إلى إعادة النازحين.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أرشيف
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في كلمة بثها التلفزيون، إن عام 2016 سيكون عام الانتصار النهائي على تنظيم الدولة الإسلامية” في العراق وأشاد باستعادة السيطرة على مدينة الرمادي في غرب البلاد من التنظيم. ووصف العبادي عام 2015 بـ”عام التحرير”، مشيرا إلى أن 2016 سيكون “.. عام الهزيمة الكبرى والنهائية لداعش”، على حد تعبيره.
وأضاف “نحن قادمون لتحرير الموصل .. لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش”. وقال رئيس الوزراء العراقي إن مدينة الرمادي عادت إلى “حضن العراق”، مباركا للعراقيين “تحرير الرمادي واستعادتها وإلحاق هزيمة قاسية أخرى بداعش وأذنابها والمتحالفين معها”، وفق تعبيره.
من جانبه وصف أسامة النجيفي، زعيم كتلة متحدون للإصلاح السنية، عملية استعادة مدينة الرمادي من سيطرة “داعش” بـ “الملحمة البطولية”. ودعا النجيفي الحكومة العراقية إلى “الإسراع بإعادة النازحين إلى مدنهم وبيوتهم والإسراع بتوفير الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء ووسائل خدمية أخرى والعمل الجاد والسريع لإعادة إعمار المناطق المتضررة”.
دوليا اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن استعادة القوات العراقية لمدينة الرمادي غرب بغداد هي “الانتصار الأهم” حتى اليوم في التصدي لتنظيم “داعش”. وقال أولاند في بيان صادر عن الاليزيه “إنها مرحلة أساسية لاستعادة سلطة الدولة في العراق”.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن اولاند اتصل بالعبادي وهنأه على هذا الإنجاز، مؤكدا له “دعم فرنسا الكامل في المعركة” ضد الجهاديين “وخصوصا في إطار التحالف الدولي” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وانضمت فرنسا في أيلول/سبتمبر 2014 إلى هذا التحالف في العراق، وبعد