خلال بحثه عن مكان سقوط القذائف في منطقة المصنع يوم أمس، عثر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم على قذيفة غير منفجرة، يبدو أنها سقطت في المكان مساء أمس.
وعلم من بعض المزارعين، أن الجيش أبلغهم بواسطة الناطور، عدم القدوم إلى بساتينهم يوم غد، وذلك لأنه سيقوم بتفجير القذيفة التي تم العثور عليها.
وعثر مزارعون آخرون، عند قدومهم إلى بستانهم في منطقة المصنع صباح اليوم، على بقايا إحدى القذائف التي سقطت في البستان يوم أمس، وأدت إلى أضرار طفيفة ببعض الأشجار وجدار صخري.
وقال صاحب البستان، أن القذيفة سقطت على جدار استنادي صخري بينه وبين جاره، وقد أدى انفجارها إلى وقوع أضرار طفيفة في الجدار وفي بعض الأشجار.
وأضاف صاحب البستان أنه كان يعمل ببستانه نهار أمس، وكان معه عدد من العمال يعملون لديه بقطف التفاح، وأنهم كانوا قد غادروا المكان في وقت سابق قبل سقوط القذيفة.
وكانت عدة قذائف قد سقطت في مناطق “المصنع” و”حمى المشيرفة” وسحيتا، بين الساعة الخامسة والسادسة مساء أمس، على مسافة تتراوح بين 2 إلى 4 كيلومتر جنوبي مجدل شمس، داخل بساتين التفاح.
العديد من المزارعين كانوا لا يزالون يتواجدون في بساتينهم وقت سقوط القذائف، فغادروا المكان على عجل خوفاً من سقوط المزيد منها.
وكانت معارك عنيفة دارت رحاها منذ صباح الأمس، بين الجيش السوري من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى، إلى الشرق من خط وقف إطلاق النار، في المنطقة الواقعة بين القنيطرة وجباثا الخشب، استخدمت فيها المدفعية والرشاشات الثقيلة، وسمع صدى القصف العنيف بقوة لم نشهدها من قبل في قرى الجولان.