العشرات من الضحايا في القصف التبادل في حلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، المقرب من المعارضة، الأحد (12 أبريل/ نيسان 2015) إن “عدد الشهداء الذين قضوا في مدينة حلب أمس ارتفع إلى 35 على الأقل، بينهم 15 مواطناً على الأقل وضمنهم طفلان ومواطنة، جراء قصف جوي استهدف سوقاً شعبياً في حي المعادي، ومواطنان جراء قصف جوي” على حي الشيخ لطفي، وامرأة نتيجة سقوط صاروخ مصدره القوات الحكومية على منطقة في شرق المدينة.

إعلان

كما أشار المرصد إلى أن “17 مواطناً قتلوا جراء سقوط قذائف وصواريخ أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في حي السليمانية وأحياء أخرى بمدينة حلب”. وتم بث صور من المناطق التي تعرضت للقصف في الجهتين على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر دماراً كبيراً في الأبنية.

واندلعت المعارك في مدينة حلب في صيف عام 2012، وتسببت بتدمير أجزاء واسعة منها. وتسيطر مجموعات المعارضة على الأحياء الشرقية للمدينة، بينما تسيطر القوات الحكومية على الأحياء الغربية. وقتل أكثر من 215 ألف شخص في النزاع السوري منذ اندلاعه في منتصف آذار/ مارس 2011.

سياسياً، قالت مصادر صحفية أمس، إن الخارجية الروسية «مستاءة» من نتائج الجلسة الثانية من «منتدى موسكو»، مشيرة إلى أنها بات تدعم استئناف الحوار السوري- السوري في «الآستانة -1» في منتصف الشهر المقبل بدلاً من عقد «موسكو-3»، ذلك وسط استعداد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لاستكشاف إمكانات استئناف المسار السياسي وعقد «جنيف- 3».

ويُتوقع أن يتطرق السفير رمزي عزالدين نائب المبعوث الدولي، إلى المسار المسار السياسي خلال محادثاته في دمشق، التي تتركز على الوضع في مخيم اليرموك، ذلك بعد لقائه وفد «الائتلاف» في تركيا قبل يومين.

وكان مقرراً أن يصل مساء أمس مدير وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إلى دمشق في زيارة طارئة يبحث خلالها في سبل تقديم مساعدة إلى عشرات آلاف اللاجئين في مخيم اليرموك «نتيجة قلق الأونروا المتزايد في ما يتعلق بأمن حوالى 18 ألف مدني فلسطيني وسوري بينهم 3500 طفل»، وفق بيان لـ «أونروا».

+ -
.