المخدر الرقمي صرعة عالمية جديدة، وهو أخطر من المخدرات التقليدية كالحشيش والمريحوانا،كون المخدر الرقمي لا يحتاج الى جهد وعناء في البحث عنه وابتياعه،فهو بمتناول كل شاب او فتى من خلال جهاز الكمبيوتر، إذ أنه عبارة عن ملفات صوتية يمكن انزالها والاستماع اليها من جهاز الكمبيوتر من خلال سماعات بجودة عالية، وتأثيرات هذا المخدر لا تقل خطورة عن الادمان على المخدرات التقليدية المعروفة .
يقوم المخدر الرقمي بتهييج الدماغ، فيتولد الشعور بالنشوة التي تقارب حالة “السكر” من الكحول ، ويتحول الى ادمان من خلال الانغام الموسيقية التي يستمع اليها الشخص، وينتج عنها هلوسة في الدماغ والجهاز العصبي، والضرر صعب اصلاحه،حتى ان المدمن من هذا المخدر يعيش في نشوة مستمرة حتى بعد توقف سماع هذه الانغام الصوتية.
وتكمن خطورة المخدر الرقمي في بأن كل طفل بعمر 6 او 7 سنوات يمكنه إنزال هذا الملف والاستماع اليه، والخوف من أن يبث الهاكرز مثل هذه الملفات مستقبلا دون مقابل، لذا ينصح الأخصائيون الأهالي بمواجة هذا الامر من خلال مراقبة ابنائهم خلال عملهم على الكمبيوتر وتوعيتهم من هذا الامر الخطير.
يقول الخبراء أن هذا النوع من الادمان لا يمكن معالجته كما الادمان التقليدي، والعلاج الوحيد منه هو علاج نفساني–تربوي فقط.
https://www.youtube.com/watch?v=_faoHv7c4po