أنهى المرصد – المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان المحتل أمس الإثنين 17/10/2017 جولة في عدد من الدول الاوروربية استمرت 17 يوماً، شملت المملكة المتحدة، إيرلندا وبلجيكا، وذلك بالتزامن مع مرور 50 عاماً على احتلال إسرائيل للجولان السوري. وقد مثل المرصد في تلك الجولة، نزيه بريك ونزار أيوب، وتضمنت عشرات اللقاءات مع أعضاء برلمانيين، منظمات دولية لحقوق الانسان، ممثلي كتل برلمانية في البرلمان الأوروبي في بروكسل ورئيس اللجنة الفرعية لحقوق الانسان في البرلمان الأوروبي وأعضاء بعثات دبلوماسية لدى الاتحاد الأوروربي، فضلاً عن عدد من الجامعات. كما تضمنت الجولة العديد من المحاضرات التي تناولت واقع الجولان خلال خمسين عاماً من الاحتلال وسياسات سلطة الاحتلال المنافية للقانون الدولي وانتهاكاتها لحقوق الانسان وسياسة التمييز ضد السكان السوريين المتبقين في الجولان المحتل.
واستعرض ممثلو المرصد خلال هذه اللقاءات والمحاضرات واقع الجولان تحت الاحتلال منذ عام 1967، وسياسات سلطة الاحتلال الإسرائيلي المخالفة للقانون الدولي وحقوق الانسان، كالنقل القسري لمعظم السكان المدنيينن، تهديم قراهم ومزارعهم وإقامة المستوطنات غير الشرعية على أنقاضها، مآساة الأسر المشتتة، سياسة الاستيطان وتوسيع المستوطنات، الألغام، سياسة الضم وفرض الجنسية على السكان السوريين، السياسات والقوانين الإسرائيلية التي تنطوي على تمييز مجحف بحق سكان الجولان السوريين في مجالات البناء والتخطيط، التمييز في كميات المياه المخصصة للمزارعين السوريين وأسعار المياه، مقارنة بالامتيازات التي تُمنح للمستوطنين، السيطرة على الموارد الطبيعية واستغلالها والتنقيب عن النفط، فرض مناهج التعليم الإسرائيلية وإلغاء هوية السكان السوريين.
وقد شدّد المرصد خلال اللقاءات على أن شأن الاحتلال في الجولان وواقع حقوق الانسان، حالة شبه منسية على المستوى الدولي، ومدى تأثير النزاع المسلح في سوريا على الجولان وسكانه، واستغلاله من قبل سلطة الاحتلال لتوسيع المستوطنات، والمساس بهوية السكان في الجولان. كما وجه ممثلو المرصد مطالباً لكافة ممثلي الحكومات وللبرلمانيين وأعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية لحقوق الانسان لإيلاء الجولان اهتماماً وحث البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي في القدس وتل ابيب لزيارة الجولان بهدف الاطلاع على انتهاكات سلطة الاحتلال لحقوق السكان السوريين والوقوف على حجم المشاكل التي يواجهونها والمساعدة في حلّها، وكذلك معرفة احتياجاتهم وتقديم الدعم الضروري لهم في مختلف المجالات بما في ذلك تسهيل حصول طلاب الجولان على المنح الدراسية في دول الاتحاد الأوروبي وتسهيل معاملات الحصول على تاشيرات السفر لدول الاتحاد.
وتم خلال الجولة التعريف بدور المرصد في طرح قضايا حقوق الانسان في الجولان المحتل ونشاطاته، ومنها تقديم الخدمات القانونية المجانية، حقوق العمال، العمل على نزع الألغام المنتشرة داخل القرى وحولها وفي الأراضي الزراعية التابعة للسكان السوريين، العيوب في المباني المدرسية، رفع قضايا أمام المحاكم الاسرائيلية، الجولات الميدانية للتعريف بواقع حقوق الانسان في الجولان وبرنامج السياحة البديلة.
هدم البيت …….. ……. …….
لقد كانت سياسة التخطيط وفرض القيود على البناء وهدم منزل السيد بسام إبراهيم ومحاولات هدم منزل في مسعدة قبل عامين من المواضيع التي أثيرت على نحو خاص وخلال كل الاجتماعات. كما استعرضناالقيود المفروضة على البناء وعلى توسيع الخرائط الهيكلية لقرى الجولان وإعلان المحمية الطبيعية التي تستهدف مجدل شمس وعين قنية الغرامات الباهضة المفروضة على السكان في صلب الاهتمام خلال الجولة.
بعد التحية ..يعني انا ما بعرف كيف هالمؤسسات تنشأ وتتطور وتكبر وتصبح ناقلة لهمومنا للاتحاد الاوروبي وتصبح عابرة للقارات في حين انها محليا “تعمل” بنطاق ضيق يجهلها معظم السكان ويجهل تمويلها ومصادر دخلها . على المؤسسات المعنية بالشأن العام ان يكون لها قاعدة جماهيرية مناسبة وان تكون على شفافية مطلقة في كل ما يخض هويتها السياسية ومصادر تمويلها وان تكون على تنسيق مع الهيئات المحلية . كل مؤسسه تتداول اسم الجولان او الاحتلال بدون تنسيق وبدون اجماع هي برأيي مؤسسة مشبوهه وسلبياتها اكثر بكثير من ايجابياتها على كل في زمن “كل مين ايدو الو ” اصبح من الصعب تأطير الفعاليات ورغم هذا فضّلنا التعقيب . *****