مــــادة إعلانية |
في إطار تعليم شهادة تدريس في المادة التعليمية التراث الدرزي من قبل كلية دار المعلمين العرب، شارك طلاب المركز الأكاديمي النسائي في مسعدة بجولة تعليمية في الأماكن المقدسة لطائفة الموحدين الدروز، بمرافقة البروفيسور علي زغير والدكتور فايز عزام.
التقى المشاركون في الجولة مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ أبو حسن موفق طريف، في بيته الكائن في قرية جولس، وأثناء اللقاء تم طرح بعض النقاط المهمّة بشأن تشجيع ودعم التعليم الأكاديمي والمهني للمرأة الدرزية بشكل عام، ضمن ما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا المعروفية.
كما كان تأييد تام لتعليم شهادة التدريس بالمادة التعليمية ”التراث الدرزي“، لما تحمل هذه المادة من قيم حميدة تساعد في الحفاظ على ثبات وجودنا وعلى تمسّكنا بأخلاقنا المعروفية. كما أنّها تحث على خلق جيل واع ومدرك لتطورات الحياة والمطبّات الأخلاقية والروحية التي قد تواجهه في مستقبل الأيام.
يدرس ضمن البرنامج 48 طالباً (معلماً ومعلّمة) للحصول على شهادة التدريس في مادة التراث الدرزي، وينقسم الطلاب إلى فرقتين:
الفرقة الأولى تدرس في كليّة ”عتيد“ القائمة في قرية يركا، بمرافقة المعلمة غادة سليم، وهي محاضرة ومرشدة لبرنامج التراث الجديد في الوسط الدرزي.
الفرقة الثانية تدرس في المركز النسائي الأكاديمي القائم في قرية مسعدة، بمرافقة السيدة ناهدة بطحيش-حلبي مديرة المركز ومركّزة المجموعة.
وجب التنويه إلى أن المركز النسائي يسعى دائما لإتاحة فرص التعليم بشتى المجالات للمرأة الجولانية، التي تمنعها ظروفها من مواصلة التعليم لأسباب عديدة، منها بعد المؤسسات الأكاديمية وعدم القدرة على التنقل وقطع المسافات الطويلة من أجل الحصول على المعرفة والعلم.
كما يحاول المركز النسائي توفير الشروط المناسبة والمطلوبة قدر المستطاع، بما يتوافق مع مبادئ المجتمع التوحيدي.
كل الاحترام لهذه الخطوة المباركة وللقائمين على تطوريها في قرانا. نحن نشهد اليوم وبهذا الوقت العصيب انحلالٌ اخلاقيِّ وتخريمٍ للنسيجِ الاجتماعي من كلِّ صوبٍ وجِهة . وليست المشكلة بوجود الاخطاء وإنما بإستمرارها في جيلِ أبناءنا الصاعد جيلاً تلو الاخر. فما أسمى أن تُروى هذه العقول بمبادىء وفضائل توحيديه صحيحة، وتكونَ السبيلَ في ارتقاء مجتمعٍ لغدٍ أفضل، وما اسمى ان يكون ذلك على أيدي معلمين مؤهلين خُلقاً وأخلاقا لمادة التراث المنسيه والمهمشه للاسف في أروقةِ مدارسنا والتي لها الدور الابرز والإثرْ الاكبر في جيلِ اليومِ وغدِ .
فكل الاحترام والتوفيق لكم في مسعاكم.
احلى دورة واحلى جولة وارقى مشاركات ومشاركين وسيكون لهذه الدورة نتائج ملموسة في رفع مستوى التعليم والتراث في مدارسنا ان شاء الله وشكرا للسيدة ناهدة حلبي والسيدة غادة سليم مركزات الدورة وللبروفيسور علي الزغير على معلوماته الموثقة والمتدفقة والشكر للبروفيسور سلمان عليان مدير الكلية العربية للتربية وللدكتورة رنده عباس المشرفة الاكاديمية على الدورة وللشيخ المفتش جميل خطيسب وشكرا جزيلا للشيخ موفق طريف والسيد علي طريف وللبروفيسور على الزغير على حسن الاستقبال والضيافة