
اصدر المجتمعون في مقام أبي ذر الغفاري عصر اليوم بياناَ، أعلنوا فيه الإضراب العام في الجولان يوم غد الخميس. فيما يلي نص البيان:
بســـــــــم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن أبناء الجولان السوري المحتل
المجتمعـــين في مقــام الصحــابي الجليل ابي ذر الغفـــاري عليه الســـلام
نحن المواطنين الســوريين في الجولان الســوري المحتــل ندين ونستنكر بأشـد عبــارات الإدانة والاستنكار الأفعــال الإجرامية والمشينة التي تقــوم بها عصــابات ما يسمى بقوى الأمن والجيش الســوري التابعة لعصــابات الســلطة المؤقتــة ضـد أهــلنا في جبــل العرب، والتي بدأت بمجــازر الســاحل السوري مرورا بمدينة جرمانا والأشــرفية وصحنــايا ثم تفجير الكنيسة في دمشق وصولاً إلى مجــازر جبــل العرب التي نراهــا اليوم .
من نــافل القول أن نذكر أن أهــالي جبــل العرب الأشم ما بخــلوا يوماً بتقــديم أرواحهم في ســبيل اســتقلال ســوريا والحفــاظ عليها وحـدة واحــدة موحــدة فهم أول من أفشــل مؤامرات
التقســيم وقدمــوا آلاف الشــهداء على مذبح الحرية والاســتقلال.
بنــاء عــلى هذا التــاريخ المجيــد وبعد ســقوط نظــام الأســد کنـا نتمنى أن تبـاشر السـلطة المؤقتة ببناء دولة حــديثة – دولة القــانون والمواطنة التي تســاوي بين جميع مواطنيهـا ومكونـاتها والتي خرج من أجــلها الشـعب السـوري تحت الشــعار الذي أطــلقه القــائد العــام للثورة الســورية الكبرى “الدين لله والوطن للجمــيع” ولكن وللأسـف وجــدنا أنفسنا أمــام دولة دينية أصــولية تمــيز بين مواطــنيها تبعــاً لانتمائـهم الديني الطــائفي المـذهبي
وهنــا نود أن نؤكد أن هكذا توجه لا يمكن أن يبني وطناً وإنما يهدم ويمزق اللحمة الاجتماعية ويقطع أوصال الأوطان .
وفي اجتماع حاشد فى مقام الصحابي ابي ذر الغفاري عليه السلام ، وكتعبير عن استنكارنا وشجبنا لهذا الفعل الهمجي والمسلك المشين ، فقد تقرر اعلان الإضراب العام يوم غد الخميس السابع عشر من تموز 2025 كخطوة أولى للتضـــــامن مع اهـــلنا في الســـويداء .
الخزي والعــار للقتــلة والمجـــرمين
نــعم لســوريا واحــدة موحــدة دولة مدنية ديمقراطيــة تحــترم مواطنيهــا
النصــر لأصحــاب الحــق أبنـــاء الجبـــــل الأشــم البواسل
الهيــئة الدينــية والزمنــية
الجــــولان الســوري المحتـــــل 21 محرم 1447
اولا. حمدالله يلي فقتو وحساتو عحالكن
ثانيا. ما اجمل الاحتلال يا وطنيه انتو
ثالثا . رجعو نامو افضل