الوجاق العصري – انقلاب في عالم التدفئة في الجولان

مــادة إعــــلانية

1

تغزو التكنولوجيا جميع الصناعات بخطى متسارعة، ونحن في الجولان، شأننا شأن بقية العالم، نستفيد من هذا التطور الهائل في جميع مناحي الحياة، لكننا توقفنا، وتخلفنا عن العالم عشرات السنين، في واحدة من أهم احتياجاتنا، التي تميزنا في الجولان خاصة، بسبب ظروف الطقس الباردة جداً، ألا وهي التدفئة، فلا زلنا نستخدم لهذه الغاية “الوجاق” البدائي الذي استقدمه أهلنا من بيروت قبل أكثر من 60 عاماً، ولم نضف أو نطور به شيئاً منذ ذلك الحين، في الوقت الذي خطت به أوروبا خطوات هائلة في تطوير هذا المنتج، فبات أكثر جودة، أكثر أماناً، أقل تكلفة وأقل ضرراً للبيئة.

وفي هذا العام، ولأول مرة، بدأت شركة “جبال الجولان”، وهي شركة محلية جولانية، والوكيل المعتمد لشركة “بيازيتا” (Piazzetta) الإيطالية،  بتسويق وجاقات عصرية، مصنوعة بأحدث التكنولوجيا، ووفق أعلى المعايير العالمية، لتردم هذه الهوة الكبيرة في هذا المجال.

إعلان

إعلان

إعلان

IMG_6897
الشيخ صلاح زهوة

وعن هذه الوجاقات العصرية، يحدثنا السيد صلاح زهوة، أحد الشركاء في شركة جبال الجولان، فيقول:

هناك عدة اسباب مقنعة لاقتناء هذا الوجاق، ولعل أهمها التوفير، فبالرغم من أن ثمنه ليس قليلاً، إلا أن التوفير السنوي في المصروف  يعيد ثمن الوجاق خلال 5 سنوات. فالمصروف السنوي لا يزيد عن 3000 شيكل في المتوسط، وهو ما يعادل نصف المصروف لوجاق الحطب العادي، هذا بالإضافة إلى أن هذا الوجاق يخدم عشرات السنين، دون حاجة إلى أي مصاريف صيانة إضافية. مع العلم أنه يمكن شراؤه بالتقسيط المريح.

السبب الثاني الذي لا يقل أهمية، هو الراحة في التعامل، فوجبة واحدة من الحطب المضغوط تكفي البيت لـ 24 ساعة، وعملية التزويد بالوقود، المكون من حطب مفروم ومضغوط، سهلة ومريحة جدا، بالإضافة إلى أن الحطب مخزن في أكياس من النايلون، ولا يحتاج إلى مساحات كبيرة لتخزينه، ولا يترك أية أوساخ او فضلات، ويمكن تخزينه داخل البيت.

السبب الثالث هو النظافة، فالوجاق ينتج كميات قليلة، شبه معدومة، من الرماد، مقارنة بالوجاق العادي، بالإضافة إلى أنه لا يطلق الدخان ولا يلوث البيئة.

السبب الرابع هو قدرة هذا الوجاق على تدفئة البيت بالكامل، وذلك من خلال  قنوات يمكن وصلها بسهولة لكل الغرف.

هذا بالاضافة الى أسباب أخرى كثيرة، لا مجال لذكرها هنا.

IMG_6899
نبيه الحلبي

وعن “الوجاق العصري”، يضيف السيد نبيه الحلبي، وهو شريك آخر:

هذا الوجاق مزود بأحدث التقنيات الألمانية، إذ يمكن برمجته بسهولة كبيرة، والتحكم بطريقة عمله، وكل ذلك بواسطة جهاز تحكم عن بعد (ريموت كونترول)، وبطريقة مبسطة يمكن لأي شخص فهمها – حتى كبار السن، فيمكن رفع درجة الحرارة او خفضها، تحديد ساعات العمل، بحيث يبدأ الوجاق العمل في ساعة معينة، ويتوقف في ساعة أخرى حسب طلب صاحب البيت، وهو يبدأ العمل بكبسة زر ولا حاجة لأي عملية إشعال للحطب مثل الوجاق العادي.

يمكن برمجة الوجاق ليبدأ العمل بشكل تلقائي عند أي ساعة في الصباح مثلا، ويمكن برمجته ليعمل بالحدود الدنيا خلال الليل، للحفاظ على درجة حرارة معينة في البيت. يمكن برمجته ليعمل في ساعة معينة إذا كنا خارج البيت، ليعمل قبل عودتنا بساعة مثلاً، ليدفء البيت قبل وصولنا.

IMG_6894
وجاق مع فرن تم تركيبه في أحد البيوت في الجولان

هذا الوجاق، من صنع شركة “بيازيتا”، يتمتع بسمعة عالمية ممتازة، وهو يصنع منذ العام 1960، ويسوق منه في اوروبا وامريكا وكندا واليابان عشرات آلاف النماذج سنويا، ووقود الحطب المستخدم فيه متوفر بسهولة بكل دول العالم بما فيها إسرائيل”.
للاستفسار عن هذا الوجاق وإمكانية شرائه في الجولان وإسرائيل، يمكن الاتصال على احد الارقام التالية:
1. الشيخ صلاح زهوة: 0507463802
2. نبيه حلبي: 0502398980

زوروا صفحتنا على الفيسبوك

 

 

 

2

3

IMG_6884

IMG_6889

IMG_6890

IMG_6891

IMG_6893

تعليقات

  1. كل الاحترام شيخ ابو جلاء. وبالتوفيق ,كثييير حلوي هلفكرا ووجاقات بتجنن, منظر ,ورياحا, وتوفير.

  2. مش غلط انو يكون في شي مميز بلمنطقه طبعا الشكر لادخال الفكره على المنطقه للشيخ صلاح زهوه والاخ نبيه الحلبي بلتوقيق

  3. صحيح انها شغلي موفره ماديا ونظيفي ومش تعبي متل الوجقات القديمي بس ستنو ليصير عند25% من الناس هالوجاقات ليغللو الحطب 50%•

    1. بلعكس يا واحد .. لما يصير في كثير اشخاص عبيشتغلو عل الوجاق العصري … بيرخص الحطب لان بيخف الطلب عليه وبيصير بياع الحطب بدو يبيع حتى لو بتراب المصاري المهم يبيع

    2. الي الاخ واحد لدينا هدف سامي تجاه اهلنا في الجولان بتخفيف العبء عن كاهلهم بمصاريف التدفئه ولدينا خطه اذا تم انتشار الوجاق العصري سوف نوفر علي اهالي الجولان ما يقارب خمسه عشر مليون شاقل سنويا وان غدا لناظره قريب

  4. مع احترامي للجميع
    بس الحكي اللي قيل عن التطور بوجاقاتنا مش مزبوط ويعتبر افتراء لانو كثير طورنا فيه ورايي الشخصي حموصة لبنه عظهر وجاقنا بتسوا كل اوروبا ووجقاتها

التعليقات مغلقة.

+ -
.