انفجار الأمس ناتج عن تفجير قذيفة من مخلفات الجيش الإسرائيلي

بعد الخبر الذي أوردناه أمس عن سقوط قذيفة سورية في منطقة مرقد الشيح شمالي مجدل شمس، تبين اليوم أن الانفجار إنما ناتج عن تفجير قذيفة من مخلفات الجيش الإسرائيلي.

وحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن سياحا كانوا ينفذون مساراً سيرا على الأقدام في الجبل، عثروا على قذيفة بين الأشجار، فأبلغوا الشرطة الإسرائيلية بذلك، وفي وقت لاحق من مساء اليوم قام الجيش الإسرائيلي بتفجير القذيفة بصورة مراقبة. وتبين أن القذيفة من مخلفات تدريبات الجيش الإسرائيلي التي أجراها الأسبوع الماضي في المكان.

اليوم تلقينا أكثر من اتصال من أشخاص من البلدة تحدثوا عن تواجد لسيارة جيش إسرائيلية على مقربة من المكان، وأن عددا من العسكريين ترجلوا منها وصعدوا إلى هناك قبل الانفجار بحوالي نصف ساعة، ثم عادوا، وبعدها حدث الانفجار، وهو ما دعانا إلى البحث مرة أخرى عن حقيقة ما حدث.

وكنا قد أوردنا أمس (الثلاثاء) نبأ سقوط قذيفة في المنطقة، يعتقد انها أطلقت من الجهة الشرقية لخط وقف إطلاق النار، سقطت عند الساعة السابعة مساء  في منطقة مرقد الشيح الملاصقة لمجدل شمس، على بعد بضعة مئات من الامتار إلى الشمال من بيوت البلدة، دون ان تتسبب بأي إصابات أو أضرار. وكان شهود عيان أيضاً تحدثوا عن سماع أزيز القذيفة قبل سقوطها، تلا ذلك انفجار ثم شوهد الدخان يتصاعد من المكان، ويتبين من المعلومات التي حصلنا عليها اليوم أن هذا الكلام غير صحيح.