بارزاني يعلن تحرير سنجار من أيدي “داعش”

أعلن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني تحرير بلدة سنجار من أيدي تنظيم “الدولة الاسلامية”.

وقال بارزاني للصحفيين قرب البلدة “جئت الى هنا لاعلن تحرير سنجار”، مضيفا أن تحرير البلدة سيكون له أثر كبير على عملية تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى التي سقطت بأيدي التنظيم العام الماضي.

ويقول جيم ميور مراسل بي بي سي الموجود في سنجار إن القوات الكردية تسير في وسط الطرقات لتجنب العبوات المزروعة على حافاتها.

وكان مسلحو التنظيم قد قتلوا واسروا الآلاف من سكان البلدة الأيزيديين بعد استيلائهم عليها.

وقد شارك في الهجوم الأخير الآلاف من المسلحين الأيزيديين.

ونشرت وكالة روداو الكردية للانباء مجموعة من الصور والاشرطة في موقع تويتر تقول إنها تظهر القوات الكردية في سنجار.

ونقلت الوكالة عن احد المسلحين الاكراد قوله “إنهم يتجولون في كل شوارع البلدة ويدحرون مسلحي داعش”.

ومضى للقول “لقد غنمنا كميات من الاسلحة، ولدينا جثث قتلاهم. البيشمركة يسيطرون على البلدة تماما.”

وكانت قوات كردية قد دخلت البلدة وبدأت في تعقب مسلحي التنظيم، وذلك بعد يوم من بدء هجوم بغية استعادة السيطرة على البلدة.

وأعلن مجلس الأمن الكردي في تغريدة على موقع تويتر أن القوات الكردية دخلت البلدة الجمعة “من جميع الاتجاهات”.

وتدعم غارات التحالف الدولي – بقيادة الولايات المتحدة – مسعى الأكراد لاستعادة البلدة.

وفي غضون ذلك، قال الجيش العراقي إنه بدأ هجوما لاستعادة مدينة الرمادي الغربية من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال ناطق إعلامي باسم الجيش العراقي إن الهجوم يجري “من محاور الشمال والغرب والجنوب الغربي بدعم جوي” حسب قناة العراقية شبه الرسمية.

وأشارت تقديرات كردية إلى أن نحو 600 مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية كانوا في المدينة قبل بدء الهجوم لكن ما بين 60 و70 مسلحا منهم قتلوا في الغارات الجوية.

وكانت بلدة سنجار سقطت في أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية” في أغسطس / آب 2014 بعدما استولى عناصر التنظيم المتشدد على الموصل ثاني كبريات مدن العراق.

واستهدف مسلحو التنظيم آلاف الأفراد ممن ينتمون للأقلية الايزيدية التي تعيش هناك، وذلك من خلال حملة من القتل والاستعباد والاغتصاب.

+ -
.