مـــادة إعــــلانية |
تنفس أهالي الحارة الشرقية في مسعدة الصعداء، بعد أن أنهت شركة مياه التنور مؤخراً العمل على تركيب نظام خاص للتخلص من الروائح في محطة الصرف الصحي الشرقية في القرية.
لقد عملت شركة مياه التنور بحزم من أجل حل المشكلة التي قضت مضاجع سكان القرية على مدى سنوات، قبل دخولها إلى القرية، حيث عانى الأهالي من روائح كريهة صادرة عن محطة الصرف الصحي المذكورة. فقد أخذت الشركة على عاتقها حل هذه الأزمة، وبذلت جهوداً كبيرة في العمل مقابل السلطات المختلفة، من أجل الحصول على التراخيص والميزانيات الطلوبة لتطوير المحطة، لما فيه راحة السكان.
في هذه الأيام تم الانتهاء من تركيب نظام خاص للتخلص من الروائح في المحطة، وتفيد طواقم العمل العاملة هناك، أن الأهالي الذين يعيشون في الجوار شعروا بتحسن كبير في هذا الموضوع.
وفي إطار عملية التحسين الواسعة التي شهدتها المحطة، تم تغيير المضخات القديمة، ويتم حالياً بناء بئر تجميع، بهدف تغليف المجمع وإغلاقه. كذلك تعمل طواقم الشركة على تركيب نظام تفريغ المخلفات الصلبة التي من شأنها التسبب بانسدادات في المحطة.
وصرحت شركة مياه التنور أن المشروع ينفذ بالتعاون مع إدارة البنى التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي، ومن المفروض أن ينتهي العمل فيه في غضون عدة أشهر، بتكلفة تصل إلى 3.5 مليون شيكل.
وقال المدير العام لشركة تنور، السيد ابراهام بار – ايل:
“منذ دخول شركة تنور لقرية مسعدة، تعمل لما فيه مصلحة تحسين جودة الحياة لدى الأهالي، وتوضف ملايين الشواقل في مشاريع من شأنها تحسين البنية التحتية في القرية، وبدون شك، فإن مشروع محطة الصرف الصحي هو الأبرز فيها، إذ سيضع الانتهاء من هذا المشروع، الذي يتم بالتعاون مع المجلس المحلي في مسعدة، نهاية لمعاناة عاشها الأهالي على مدى سنوات طويلة. ويسرنا أنه منذ الآن هناك تحسن كبير في موضوع الروائح الكريهة الصادرة عن محطة الصرف، حيث يتم الاتصال بمكتب الشركة من قبل الأهالي والتبليغ عن تحسن كبير في هذا المجال، وهذا طبعاً من دواعي سرورنا”.
هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق. انه للترويج الاعلامي فقط. انا اسكن في نفس الحاره وما زالت الرائحه الكريهه كما هي. انا اطلب من موقع جولاني المحترم التأكد من المعلومات قبل نشرها..
اوقاتكم سعيده.
احيي اولا القائمين على موقع جولاني في نقل ومعاناة السكان وكل نشاطاتهم.
امافيما يتعلق بقضية الصرف الصحي في مسعده فانها فعلا اكذوبه لم يتغير في الحال شيئا.
كما يقولون البحر يكذب الغطاس فهذه المحطه ما زالت قائمه ومشكلتها قائمه.
ثانيا اح نبيه نريد من حضرتك مساعدة اهل الحاره بمعاينة الموقع وتكذيب الخبر الذي وصلك.
صحيح انهم عملوا واشتغلو ا لحل الشكله ولكن لم يتوصلوا لنتيجه.
ارجو المعذره.
المعلقين الكرام:
لو نظرتم إلى أعلى المادة المنشورة لانتبهتم إلى أن هذه المادة هي مادة إعلانية، وذلك مكتوب بالخط العريض. هذا يعني أن هذه المادة ليست خبر من موقع جولاني وإنما مادة إعلانية تدفع الجهة المعلنة مقابل نشرها. في هذه الحالة نحن لا نقوم بفحص صحة المعلومات، لأننا أعلمنا القارئ بصورة واضحة وجلية وفي بداية المادة أنها مادة إعلانية، ويجب على القارئ النظر إلى هذا المادة من هذه الزاوية.. وهذا أمر متعارف عليه في المواقع والجرائد والتلفزيون والراديو.. أي في كافة وسائل الإعلام، حتى على قناتي الناشيونال جيوغرافيك والديسكوفري…