استقبلت بقعاثا اليوم المئات من رجال الدين من أبناء الطائفة الدرزية من الجولان والجليل والكرمل في الزيارة السنوية للمقام، التي تقام في يوم السبت الأخير من شهر حزيران من كل عام.
وكان العشران من الشباب ورجال الدين قد وقفوا منذ ساعات الصباح عند مدخل القرية لاستقبال الضيوف.
وكما هو معتاد قام رجال الدين بأداء الطقوس المتبعة في الزيارات الدينية للمقامات المقدسة قبل أن يدعى جميع الضيوف لتناول بعض الأطعمة والحلويات.
وبعد انتهاء الزيارة قام رجال الدين بالمرور على مداخل البيوت المجاورة والممتدة على طول الشوارع المؤدية للمقام، وهو ما بات تقليداً لا يتجزأ من طقوس الزيارة، حيث ينظر الأهالي إلى هذه الزيارة القصيرة إلى بيوتهم بأنها قضية مباركة، فيتسارعون إلى دعوة المشايخ للمرور ببيوتهم وتناول أي شيء من الأطعمة أو الحلويات التي يعدونها خصيصاً لهذه المناسبة.
الزيارات الدينية تستغل من قبل رجال الدين لإقامة الصلوات والشعائر الدينية، وتعتبر فرصة لتلاقي رجال الدين والتباحث والتشاور في القضايا الدينية التي تهم أبناء الطائفة الدرزية بشكل عام.
وعن زيارة اليوم قال أحد رجال الدين الذين شاركوا في الزيارة:
“في بقعاثا مقامان لسيدنا الخضر (ع س) والزيارة تتناوب سنة في المقام الغربي وسنة في المقام الشرقي. الهدف من الزيارة هو الالفة والمحبة باجتماع الناس على الفضيلة وعلى الخير وهذا يقرب الناس من بعضها البعض. نأمل أن يكون هناك صفاء في القلوب وتعم المحبة بين الناس، فأحسن طريقة لاكتساب الفضيلة هي تصفية وتطهير القلب، وبدون تصفية القلوب بين الناس من جميع القرى وجميع العائلات لا يمكن أن تكون النتيجة إيجابية. إن شاء الله أن يكون التقاء الناس هنا فرصة لتقارب القلوب والمحبة بين الإخوان”
زياره مقبولي للجميع ونشالله دوم المحبه بين الناس
زياره مقبوله للجمبع
بس كأنو الصوره هي مش لتريخ اليوم
كنك ما لاحظت انو مكتوب تحت الصوره من الارشيف
حطو صور من فضلكن
ليش فش صور !!!