هاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعماء الأتراك، وحذر بأنهم سيندمون على اسقاط طائرة السوخوي 24 الروسية عند الحدود التركية السورية.
وقال الرئيس بوتين في خطاب عن حالة الأمة بثها التلفزيون الروسي بثا مباشرا، “اذا ظن احد ان رد روسيا سيكون محدودا بالعقوبات الاقتصادية فإنه سيكون واهما. سنذكرهم بما فعلوا، وسيندمون.”
وهيمنت الحرب التي تخوضها روسيا على “الارهابيين” على الخطاب الذي وجهه الرئيس الروسي الى البرلمان بموسكو، والذي اثنى في مستهله على ارملتي العسكريين الروسيين اللذين قتلا في حادثة اسقاط طائرة السوخوي 24 في سوريا. وكانت الارملتان تجلسان مع الحاضرين.
كما وقف الحاضرون دقيقة صمت واحدة تكريما لضحايا الارهاب من الروس بمن فيهم ركاب الطائرة الروسية الـ 224 الذين قتلوا عندما انفجرت قنبلة فيها فوق صحراء سيناء المصرية في الـ 31 من تشرين الاول / اكتوبر الماضي.
وكان التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الاسلامية” قد قال إن “ولاية سيناء” التابعة له قد اسقطت طائرة الركاب الروسية.
“عقاب من الله”
وكرر الرئيس بوتين في خطابه اتهامه للحكومة التركية بايواء مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” ودعمهم سرا.
وتصر تركيا من جانبها على أن طائراتها المقاتلة من طراز F16 اسقطت طائرة السوخوي 24 الروسية بعد ان انتهكت المجال الجوي التركي.
وسخر الرئيس الروسي من الاتراك قائلا “لا يعلم الا الله لماذا فعلوا ذلك. ويبدو ان الله اراد معاقبة الزمرة الحاكمة في تركيا بحرمانها من كل منطق وادراك.”
وقال الرئيس الروسي إنه يميز بوضوح بين القيادة التركية من جهة ومن وصفهم بـ”اصدقاء روسيا الاوفياء في تركيا” من جهة اخرى.
وكانت روسيا قد فرضت سلسلة من العقوبات على تركيا تشمل حظر استيراد المنتجات الغذائية التركية وفرض نظام التأشيرة على الزائرين الاتراك.
انا مءمن في عدالت الله تركيه ستزول نهاءياً عن الوجود
ولكل حرامي نهايه وبشر القاتل بلقتل ولو بعد حين