إلى أهلنا في الجولان الغالي …
باسم نقابة الأطبّاء البشريّين ونقابة أطبّاء الأسنان في الجولان.
تحيّة وبعد..
في البداية تمنّياتنا بالشفاء العاجل لأهلنا الذين تعرّضوا للإصابة والسلامة للأشخاص الذين فرض عليهم الحجر بسبب التماس مع أشخاص مصابين بالفيروس.
نشهد بالفترة الاخيرة تزايد مضطرد للإصابة بفيروس الكورونا في قرانا لعدّة أسباب إحداها الاختلاط مع أشخاص حاملين للفيروس وثانياً الزيادة في الفحوصات الطبّيّة من قبل أطبّاء العائلة للحالات المشكوك بها وهذا ما أدّى إلى اكتشاف هذه الحالات.
العلاج في حالات الأوبئة ليس دوائيّ ولا لقاح وإنّما الوقاية فقط.
نحن ندرك ماذا يعني لربّ الأسرة أو ربّة المنزل أن يلتزموا البيت نصف شهر بدون أن يخرجوا إلى أعمالهما والقيام بواجباتهما المنزليّة والمشتريات وحاجيّات الأطفال، عداك عن الالتزامات الماليّة والتزامات العمل.
نظراً للظروف الحاليّة نرى أنّ الالتزام بقواعد السلامة أصبح اليوم ضرورة قصوى يمكن أن نشدّد عليها أكثر هذة المرّة قياساً للمرّات الماضية.
توصياتنا كالتالى:
على الأشخاص الذين فرض عليهم الحجر التقيّد بالأمر وعدم تعريض الآخرين لخطر العدوى حتّى ولو لم يكونوا عرضيّين أو لديهم أعراض الإصابة.
ومن يشعر بأعراض كارتفاع درجة الحرارة وصعوبة في التنفّس والسعال (القحّة) عليه التزام البيت والاتّصال بالطبيب المعالج في صندوق المرضى التابع له لتلقّي الإرشادات اللازمة للقيام بفحص الكورونا والمتابعة بدون التوجة شخصيا الى العيادة لمنع انتشار العدوى في حال ثبتت أصابته بالعدوى .
الحماية الشخصيّة هي الركن الأساسيّ في العلاج وأهمّها وضع الكمامات غسل وتعقيم الأيدي والامتناع عن التجمهرات.
ملاحظه هامة؛ الكمامة صنعت خصّيصاً لتحمي الأنف والفم وليس الذقن كما نراها عند بعض الأشخاص خوفاً من مخالفة الشرطي.
الامتناع قدر الإمكان عن التجمّعات وخصوصاً في المناسبات الاجتماعيّة كالأعراس والأتراح وإن كان لابدّ من الحضور أقلّها وضع الكمامات فهذة التجمّعات هي أخطر مكان يمكن للشخص أن يصاب بالعدوى .
وأخيراً تمنّياتنا للجميع بالصحّة والسلامة .
ودرهم الوقاية أثمن من قنطار علاج
باحترام
نقابة الأطبّاء البشريّين وأطبّاء الأسنان في الجولان
09/08/2020
تعليقات
التعليقات مغلقة.
كل لحترام وتقدير وشكر وجزاكم الله خيرا 🙏💖♥️ونتمنى شفاء لعاجل للموصابين نشلله خير الله يهدي لبال اميييييين يارب العالمين 🙏🎈