بعد الدعوة التي وجهت الشهر الماضي للعازفين والمغنين من الجولان للانضمام لها، بدأت هذا الشهر التدريبات الأولية في جوقة “شمس”، وهو الاسم الذي أعطي للجوقة الموسيقية الجولانية الجديدة التي تشكلت.
تضم الجوقة حالياً مجموعة من الصبايا والشباب ذات الأصوات الجميلة، الذين بدؤوا تدريباتهم بإشراف المايسترو حسام حايك من شفاعمر، الذي اتفق معه ليكون المشرف على الجوقة ومدربها، على أن ينضم إليها في وقت لاحق مجموعة من العازفين المحليين، لتكتمل الجوقة بشقيها: العزف والغناء.
ويؤكد العازف هايل الصباغ، صاحب فكرة مشروع الجوقة، أن المشروع مستقل وغير تابع لأي جهة، ويمول من قبل الأعضاء الذين يدفعون اشتراكاً شخصياً لجعل فكرة الجوقة قابلة للتنفيذ.
ويضيف السيد هايل:
“يلاحظ في السنوات الأخيرة تراكم كبير للمواهب الموسيقية من عازفين ومغنين في الجولان، والفكرة كانت جمع هذه المواهب سوية وإخراج عمل مشترك يستمتع به الجمهور وبنفس الوقت يعطي للفنان الفرصة لإظهار موهبته، وذلك من خلال تأسيس جوقة أسميناها “شمس” تكون منبراً لهذه المواهب. الجوقة مكونة من عازفين ومغنين من الجولان. في المرحلة الأولى تمكنا من جمع عدد من المغنين وسيأتي في المرحلة الثانية جمع عدد من العازفين أيضاً. تواجهنا مشكلة حالياً مع العازفين، إذ أن معظم العازفين المحليين لم يتعلموا العزف الشرقي، وكان تعليمهم في العزف الكلاسيكي الغربي، لذا نفكر بفتح دورة تدريبية للعازفين لتعليم العزف الشرقي، لكي يتمكنوا من الانسجام مع الجوقة”، وفي هذه الأثناء سنعتمد على مجموعة عازفين محترفين من الداخل الفلسطيني.
أما مدرب الجوقة المايسترو حسام حايك، فيقول عن العمل:
“نقوم بعمل جدي منذ أكثر من شهر، وأعتقد أنه خلال شهرين آخرين سيكون لدينا أول عمل لجوقة “شمس”. لا أريد ذكر تفاصيل عن العمل ليكون مفاجأة للمشاهدين، ولكن أقول ببساطة أن العمل جدي جداً، واحترافي جداً، وسيكون مفاجئاً لكل من سيسمعه. ننوي القيام بعمل ذات جودة موسيقية عالية، وأداؤه المسيقي بجودة عالية، إذ نعمل على تفاصيل التفاصيل. قريباً ستنظم إلينا فرقة موسيقة محترفة وجدية، ونعمل على أن ترافق العمل تقنيات صوتية عالية بما يليق بهذا المشروع الاحترافي. أعتقد أن السماء هي الحدود وننطلق من الجولان إلى كل العالم مع هذا المشروع، إن شاء الله قريباً”.
.
اني برشح علام العفلق ورامح العفلق ينضمو لهلجوقا هلشباب كثير موهوبين
حلو كثير الله يعطيكن العافي ويزيدكن نشاط