قتل 22 شخصاً بينهم ضابطان ومجندان، اليوم، في تفجيرين انتحاريين استهدفا نقطة تفتيش للجيش السوري في مدينة حمص، وفق ما أفاد محافظ المدينة طلال البرازي، فيما أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) مسؤوليته عن أحدهما.
وقال بيان للتنظيم المتطرف إن أحد مقاتليه قاد سيارة ملغومة مستهدفاً نقطة تفتيش أمنية في حي الزهراء وفجر نفسه فقتل “30 مرتداً”.
وقال المحافظ أن «حاجزاً للجيش في شارع الستين بمدينة حمص أوقف سيارة تنتحل صفة أمنية بهدف التفتيش، وبعد ترجل شخص منها أقدم من كان في داخلها على تفجير نفسه داخل السيارة». مضيفاً أنه «بعد تجمع الناس أقدم الرجل الثاني على تفجير نفسه أيضاً، ما تسبب بمقتل 17 شخصاً بينهم ضابطان ومجندان».