افادت تقارير بمقتل قائد كبير في تنظيم الدولة الاسلامية من جراء ضربة جوية في مدينة الرقة شمال سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا ان الرجل يعرف باسم أبو الهيجاء التونسي ووصفته بانه مبعوث أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم.
ويعتقد انه استهدف في احدى الغارات التي تنفذها طائرات بدون طيار العائدة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ولم يعلق الجيش الامريكي على هذه التقارير، ولكن اذا تأكدت، ستكون الحالة الثالثة لقتل قيادة كبيرة في تنظيم الدولة الاسلامية خلال الاسابيع الماضية.
فقد اعلنت الولايات المتحدة في الـ 25 من الشهر الحالي بأن القوات الامريكية قتلت عبدالرحمن مصطفى القادولي الذي وصفته بأنه الرجل الثاني في التنظيم.
كما ذكرت تقارير ان القائد العسكري في التنظيم عمر الشيشاني قتل او اصيب اصابات بالغة في غارة جوية في سوريا ايضا في الـ 11 من الشهر الحالي ايضا.
على صعيد آخر، قال المرصد الخميس ايضا إن 10 اشخاص قتلوا على الاقل في قصف جوي نفذته طائرات حربية سورية اصاب مدرسة ومستشفى الى الشرق من العاصمة دمشق.
واضاف ان القصف استهدف بلدة دير العصافير في غوطة دمشق التي يسيطر عليها المتمردون.
وقالت التنسيقيات المحلية في البلدة إن عدد القتلى بلغ 17.
ويقول المرصد إن نحو 2700 اسرة تقيم في دير العصافير التي تحاول القوات الحكومية محاصرتها منذ اسابيع.
وتقول الحكومة السورية من جانبها إن مسلحي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة ينشطون في ضواحي دمشق الشرقية.
يذكر ان جبهة النصرة – وتنظيم “الدولة الاسلامية” – مستثنيان من اتفاق وقف القتال المعمول به منذ شهر في سوريا.
من جانب آخر، نقلت وكالة RIA الروسية للانباء عن الرئيس السوري بشار الاسد قوله إن الشعب السوري لا يريد ان تغادر القوات الروسية البلاد “لا الآن ولا في المستقبل.”
ونقلت الوكالة الروسية عن الرئيس السوري قوله “إن دعوة قوات اجنبية حق سيادي لأي بلد.”
ومضى للقول “لذلك، لا يمكن لاحد تحريم ذلك، الا في الحالات المذكورة صراحة في الدستور.”
