
استدعت قيادة الجيش الاسرائيلي ثلاثة عشر الف جندي من جنود الاحتياط للمشاركة في تمرين لم يعلن عنه مسبقا في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أول تمرين من نوعه منذ 3 سنوات.
وجاء في بيان مقتضب أصدره الجيش أن رئيس الأركان غادي أيزنكوت أمر باجراء “تمرين مفاجئ في القيادة المركزية”، وهي القيادة العسكرية المسؤولة عن الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل عام 1967.
وتقول قيادة الجيش ان ذلك يقع في إطار التدريبات على جاهزية الجيش للتصدي لأي محاولات اختطاف او تسلل من المناطق الفلسطينية.
وقال الجيش الاسرائيلي انه تم إعلام السلطة الفلسطينية بنيته القيام بهذه التدريبات التي تعد الاولى من نوعها من حيث الحجم.
وذكر الجيش ان هذه التدريبات ستبدا الليلة وتستمر حتى يوم غد.
وأظهرت صور بثتها احدة محطات التلفزة الاسرائيلية الجنود الاسرائيليين وهم يتدربون على كيفية التعامل مع الضحايا في مواقع المواجهة.
وتزامن الاعلان عن التمرين مع اعلان السلطة الفلسطينية عن أنها تفكر في إيقاف تعاونها الأمني مع اسرائيل ردا على قرار الأخيرة حجب عائدات الضرائب المستحقة للفلسطينيين.
وكانت الولايات المتحدة قد عبرت عن قلقها حيال “قدرة السلطة الوطنية على الاستمرار” في حال واصلت اسرائيل حجب العائدات عن الفلسطينيين.
ولكن ناطقة عسكرية اسرائيلية قالت ردا على سؤال حول هذا الموضوع إن توقيت التمرين “ليس مرتبطا بالضرورة بأي أمر معين.”
وأضافت الناطقة أن الجيش الاسرائيلي يقوم بهذه التمارين “من وقت لآخر.” وكان آخر تمرين أجراه الجيش الاسرائيلي بهذا المستوى قد أجري في عام 2012.