تعرضت مناطق في مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) المحاذية لتركيا لقصف عنيف من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بما لا يقل عن 25 قذيفة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي والتنظيم المتشدد على الجبهتين الشرقية والجنوبية الشرقية، للمدينة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن متطوعاً مع وحدات حماية الشعب الكردي قتل كما لقي 7 عناصر على الأقل، من “الدولة الإسلامية” حتفهم على أطراف قرية قره حلنج، في الاشتباكات.
وأفادت صحافية في “فرانس برس” من الحدود التركية التي تبعد بضعة كيلومترات أن دخاناً أسود كثيفاً تصاعد صباح اليوم فوق كوباني فيما يسمع اطلاق قذائف هاون فيها بوتيرة منتظمة.
وقال كافير سيفن الكردي التركي للوكالة وهو يراقب عمليات القصف من مركز مرشد بينار الحدودي الكردي “اننا نشاهد بحزن اعمال القتل التي يقوم بها تنظيم الدولة الاسلامية”، مشيرا الى ان”اشقاءنا في وضع صعب جدا، الامر في غاية العنف”.
وقال برهان اتماكا وهو ايضا يتابع المعارك “انها مجزرة ترتكب تحت انظار العالم باسره، العالم يقف صامتا في حين يجري قتل الاكراد”.
ويضيّق جهاديو “الدولة الاسلامية” الخناق منذ عدة ايام على عين العرب ثالث اكبر مدينة كردية سورية التي يدافع عنها المقاتلون الاكراد قدر المستطاع في ظل عدم تكافؤ في الاعداد والاسلحة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس ان المدينة خلت من سكانها بشكل شبه كامل، بحسب ما افاد المرصد، لكنه اشار الى استمرار وجود بضعة آلاف من المدنيين في المدينة التي كانت تعد قبل الحرب 70 الف نسمة واستقبلت عددا مماثلا من النازحين الهاربين من مناطق سورية اخرى.
وتنظيم “الدولة الاسلامية” الذي يسيطر اصلا على مناطق واسعة من شمال سورية وشرقها، شن في 16 ايلول (سبتمبر) هجوماُ للسيطرة على عين العرب واستولى على نحو 70 قرية ما ادى الى فرار نحو 160 الف شخص الى تركيا.
واليوم، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن تركيا لا تريد لبلدة كوباني أن تسقط في ايدي مقاتلي “الدولة الاسلامية” وستفعل ما في وسعها للحيلولة دون ذلك.
حلف العرب مع امريكا مش عبيقصفو داعش ليش اسا لا وهي فرصتهم لانو مبيني كل مواقعهن بالمعركة مع الاكراد ما يروحو يقصفوهن ولا بستنو ليحتلو بلد ويتخبو بين المدنيين وبعدين بيصيرو يدورو عليهن ويقصفوهن واغلب شي بيصيبو المدنيين