
أكدت مجموعات ناشطة ومعارضة سورية أن 20 درزياً على الأقل قتلوا على أيدي مقاتلي جبهة النصرة الإسلامية المتشددة في شمال غربي سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن عجزة وأطفالاً كانوا من بين القتلى في قرية قلب اللوزة في محافظة إدلب.
ولا يرى الجهاديون المذهب الدرزي جزءاً من الاسلام ، ويعتبرون أتباعه “كفاراً”.
يأتي ذلك على رغم أن زعيم جبهة النصرة تعهد الشهر الماضي عدم إلحاق الأذى بالأقليات الدينية التي لم تقاتله.
وجبهة النصرة جزء من التحالف الذي سيطر على غالبية إدلب في الشهور الثلاثة الماضية وطرد القوات الحكومية من عاصمة المحافظة.
“كفار”
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء بإطلاق للنار أعقب محاولة قائد ميداني تونسي من جبهة النصرة احتلال منزل يعود لرجل درزي اتهمه بالولاء للحكومة السورية.
واحتج أقرباء مالك المنزل وحاولوا ردع القائد المتشدد.
وسرعان ما تحول الخلاف الى عنف وقتل أحد سكان القرية برصاصة قبل أن يسحب آخر بندقية من مقاتل في جبهة النصرة ويقتل احد أنصارها، وفقاً للمرصد السوري، الذي أضاف أن القائد الميداني للنصرة استدعى تعزيزات وقتل 20 درزيا على الأقل.
وقالت مصادر لـ”بي بي سي” إن قائد جبهة النصرة المعني اتهم الدروز بكونهم “كفاراً” قبل أن يأمر بفتح النار. وسرعان ما تدخلت جماعات مقاتلة متحالفة مع النصرة، منها أحرار الشام، لوقف حمام الدم.
ودان “التحالف الوطني” المدعوم من الغرب الحادث، الذي قال إنه تسبب في مقتل “عشرات الرجال الدروز”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن سكان محليين قولهم إن ثلاثين شخصاً على الأقل قتلوا، من بينهم خمسة من أفراد أسرة واحدة، ثلاثة شيوخ وامرأتان.
ودان الزعيم الدرزي في لبنان وليد جنبلاط الحادث في تغريدة على تويتر، وقال إن الاتصالات جارية “لتهدئة الوضع” في قلب اللوزة.
شكرا الكن انكم نزلتو الخبر عالموقع اولا ثانيا يا ريتكن تخبرو الناس مين هن جبهة النصره يلي ذبحو الموحدين السوريين بادلب هم نفس الاشخاص يلي عم تدعمهن اميركا وتركيا والخليج واسرائيل وعم تعالجهن بمشافيها وعم تمدهن بالسلاح والعتاد والتكنلوجيا يا ريتكن نخبرو الناس انه يلي عم يخبركن انه خايف علينا وبدو يحمينا هوي نفسه يلي بعثهن ليحتلو السويدا وارض السويدا يا ترى هالشي ما بيخلينا نسال نفسنا سؤال هذول يلي عم يعلنو جهارا ليلا نهارا نحن الذي سنحميكن ليش عم يرسلو الارهابيين ليقتلونا يا ريتكن تجاوبوني ؟