صنع مهندسون جهاز استشعار يتفاعل مع اللمس، مثل الجلد تماما، ويصدر نبضات تتسارع بارتفاع الضغط.
واستعمل المهندسون هذه النبضات في تنشيط الخلايا العصبية في قطعة من مخ فأر.
ووصفوا الجهاز بأنه أقوى من أي جلد اصطناعي، وأنه سيفيد في تطوير صناعة الأعضاء البديلة.
ونشرت التجربة في مجلة ساينس.
وتقول كبيرة القائمين على المشروع، زينان باو، إن أهم ميزة في الجهاز البلاستيكي المرن أنه يصدر جملة من النبضات يتجاوب معها الجهاز العصبي.
وأضاف في تصريح لبي بي سي: ” كنا في السابق نصع أجهزة استشعار بلاستيكية، ولكن الإشارات الكهربائية التي تصدر منها لا يفهمها المخ”.
بمعنى أن الأجهزة الأخرى، على الرغم من نتائجها الباهرة، فإنها بحاجة إلى حاسوب “يترجم” معلومات اللمس.
وتقول البروفيسور باو من جامعة ستانفورد: “أما جهاز الاستشعار، الذي بين أيدينا، فهو موصول بدارة كهربائية بسيطة، تسمح للجهاز بإصدار نبضات كهربائية، تتواصل مع المخ”.
وترى أن هذه خطوة أولى على طريق استعمال المواد البلاستيكية في الجلد الاصطناعي للأعضاء البديلة.
وبما أن الجهاز رفيع جدا ومرن ولاصق يمكن أن يوضع على الجلد لجس نبضات القلب أو ضغط الدم.