بقلم: الشيخ فائد بشارة
بعد الحمد والشكر لله عزوجل، نذكر أن الجولان كان ومازال عامراً برجاله الأكارم. وقد جاد الزمان برجال تقاة أصحاب كرامات وشيم لا بد لنا أن ناتي على ذكرهم، حيث تشرفنا خصالهم وأفعالهم الحميدة، آملين أن يكونوا خير سلف لخير خلف.
- المرحوم الشيخ أبو محمد عقاب المغربي – بقعاثا:
كان المرحوم الشيخ التقي الديان أبو محمد عقاب المغربي رجلا صالحاً أحبه الغريب والقريب، وكان مصلحاً اجتماعيا عنوانه “الصلح سيد الاحكام “، لا يترك مناسبة لفعل الخير إلا وأنجزها بالعدل والانصاف، وكان خاطره مقبولاً على الجميع. ومن أعماله الحسنة أنه بادر وشارك ببناء مقام الخضر الغربي في قرية بقعاثا بمشاركة الشيخ المرحوم أبي علي حسين أبو شاهين. - المرحوم الشيخ أبو حسن سلمان شعلان – عين قنية:
كان المرحوم أبو حسن سلمان شعلان شيخاً تقياً نقياً، له خصال حميدة أهمها أنه عندما كان يسترهن أرضا يبدأ باستثمارها، وبعد أن يستوفي حقه يعيد الأرض إلى صاحبها دون مقابل, وكان كريماً ينفق من ماله ورزقه على الفقراء والمحتاجين، وله كرامات عديدة، وضريحه موجود في مقام الست شعوانة رضي الله عنها. - المرحوم الشيخ أبو زين الدين الحلبي – مجدل شمس:
كان شيخاً تقياً دياناً غنياً عن التعريف. أحبه أهل مجتمعه واحترمه الغريب والقريب، وعمل برايه، وله الفضل الكبير في بناء مقام سيدنا يهوذا عليه السلام. وكان مرجعاً دينياً مخلصاً لرجال الدين – خاطره مقبول على الجميع. - المرحوم الشيخ أبو أحمد سعيد الصفدي – مجدل شمس:
هو الشيخ التقي النقي الديان الزاهد المتواضع، كريم النفس حميد الخصال طاهر الجسد خاطره مقبول على الجميع . - المرحوم الشيخ أبو علي منصور منذر – عين قنية:
كان شيخاً تقياً دياناً صادق اللسان، صاحب فضل، أشرف على أوقاف القرية ورمم مقام الست شعوانة رضي الله عنها. - المرحوم الشيخ أبو مهدي فندي زهوة – بقعاثا:
كان شيخاً تقياً مقبول الخاطر. أحبه أهل مجتمعه وعملوا برأيه وله حجرة بجوار بيته. - المرحوم الشيخ أبو علي حسين أبو شاهين – بقعاثا:
كان شيخاً تقياً كريم النفس، شارك في بناء مقام الخضر الغربي بالاشتراك مع المرحوم الشيخ أبي محمد عقاب المغربي: - المرحوم الشيخ أبو محمد قاسم ابو عواد – بقعاثا:
كان شيخاً تقياً صاحب كرامة، رأيه مقبول في مجتمعه، ينطق بكلمة الحق. ومن خلفه الصالح حفيده الشيخ ابو حمزة، وله الفضل في إدارة الامور الدينية في القرية. - المرحوم الشيخ سلمان حمود شمس – بقعاثا .
كان شيخاً كريماً، اعتبره الجميع شيخ القرية. صاحب بيت مفتوح للجميع. حلال المشاكل. سديد الرأي، وضريحه موجود في القرية. - المرحوم الشيخ أبو نبيل سلمان علي شعلان – عين قنية:
كان شيخاً تقياً دياناً. صاحب كرامة. سديد الرأي. محترم ومحبوب في مجتمعه. له مواقف مشرفة، خاصة فترة الاضراب العام. استلم أوقاف القرية وأدارها على أحسن وجه. ومن خلفه الصالح الشيخ ابو سلمان نبيل شعلان – يدير أوقاف القرية وله الفضل في ذلك . - المرحوم الشيخ أبو علي أنيس سيد أحمد – مجدل شمس:
شيخ ديان تقي نقي. صاحب كرامة محبوب في مجتمعه. اعتبره الجميع مرجعا دينيا للقاصدين. - المرحوم الشيخ أبو طاهر أحمد طاهر أبو صالح – مجدل شمس:
الرجل الديان صاحب المواقف المشرفة والراي السديد. عرف عنه صدق اللسان واحقاق الحق. كان له الفضل الكبير في ادارة امور المنطقة عام 1967 إبان حرب حزيران. - المرحوم الشيخ أبو صالح أسعد محمد أبو صالح – مسعدة:
كان شيخاً تقياً دياناً، كريم النفس، حكيماً، سديد الرأي. أحبه واحترمه الجميع. أدار أوقاف مسعدة على أحسن وجه. - المرحوم الشيخ أبو هايل فايز دعبوس – عين قنية:
كان شيخاً تقياً دياناً صافي السريرة متواضعاً كريم النفس صادق اللسان طيب المعشر. - المرحوم الشيخ أبو محمود سلمان طاهر أبو صالح – مجدل شمس:
كان شيخاً تقياً حكيماً طيب القلب محقا للحق. له مواقف مشرفة، خاصة إبان فترة الإضراب في الجولان، وله الفضل الكبير بما آلت إليه الأمور بعد ضم الجولان للكيان الاسرائيلي. - المرحوم الشيخ أبو عدنان محمود الصفدي – مجدل شمس:
كان شيخاً تقياً حكيماً طيب القلب. امتاز بالذكاء وحسن تدبير الأمور، وله فضل كبير ومواقف مشرفة إبان فترة الإضراب العام في الجولان . - المرحوم الشيخ أبو حسين يوسف مسعود – مسعدة:
كان شيخاً تقياً صادق اللسان طيب الجنان ناصراً للحق متواضعاً ومحبوباً في مجتمعه. - المرحوم الشيخ أبو سلمان محمد منصور عماشة – بقعاثا:
كان شيخاً تقياً دياناً محقاً للحق سديد الرأي محترماً في مجتمعه. يقال أن وحيا جاءه منذراً بمكان “الدعسة”، حيث تم بناء مقام الخضر الشرقي في بقعاثا.
رحم الله مشايخنا الأجلاء وطيب ثراهم وجعلهم لنا سلفاً صالحاً. نشر فضائلهم واجب علينا نذكرهم بالخير ونعتز بذكراهم مدى الحياة.
