أنهت مجموعة من المتطوعين، من الشباب والصبايا من مختلف قرى الجولان، دورة تدريبية في الإنقاذ والإسعاف استعداداً وتحسباً لحالات الطوارئ في المنطقة.
نظمت الدورة من قبل المجلس المحلي في مجدل شمس، وأشرف عليها مرشدون من الدفاع المدني الإسرائيلي والجبهة الداخلية، واختتمت عصر اليوم بتدريبات عملية في مجدل شمس، في المنطقة الواقعة خلف المدرسة الإعدادية، حيث تم تجهيز المكان ليشبه منطقة سكنية أصابتها هزة أرضية أو دمار نتيجة حالة حرب، مع قطع اسمنتية ملقاة على الأرض، ودمى تمثل أشخاصاً مصابين وعالقين بين الأنقاض.
تجدر الإشارة إلى أنها الدورة الثانية التي تقام في المنطقة خلال عام، والهدف منها تدريب طواقم محلية مؤهلة، كانت غير متوفرة حتى الآن، للقيام بعمليات إنقاذ وإسعاف أولية في حالات الطوارئ والكوارث، إلى حين وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ المهنية، الامر الذي قد يستغرق فترة طويلة في حالات الكوارث الكبرى.
وعن هذه الدورة قال السيد محمود أبو صالح من المجلس المحلي:
“تقام هذه الدورات بطلب من المجلس المحلي في مجدل شمس، وهي الدورة الثانية من نوعها في منطقتنا. المشاركون فيها هم أشخاص عاديون من مختلف قرى الجولان. ونظراً للنجاح الذي لاقته الدورة الأولى التي أقمناها قبل بضعة أشهر، أقمنا هذه الدورات لتدريب المزيد من الأشخاص، ليكون لدينا العدد الكافي تحسباً لحال وقوع هزة أرضية أو حالة دمار ناتجة عن حرب، لا سمح الله، وهذا ضروري جداً، لأن التعليمات الموجودة لدينا تقول أنه في حال وقوع هزة أرضية قوية أو حالة طوارئ على مستوى البلد، فإنه علينا الاعتماد على أنفسنا في الساعات ال72 الأولى، قبل أن نتمكن من الحصول على أي مساعدة من أي جهة رسمية كانت”.
أما المسؤولة عن هذه الدورة من قبل “الجبهة الداخلية” (פיקוד העורף)، الضابط ميخائيل بار ليف، وهي صلة الوصل في منطقة الجولان بين السلطات المحلية و”الجبهة الداخلية”، فقالت:
“تجاوباً مع طلب السلطة المحلية، نقيم هذه الدورات لتأهيل الأشخاص للتعامل مع الوضع في حالات الطوارئ، التي تشمل انهيار مبان وبنى تحتية. هذه الطواقم مكونة من متطوعين محليين، ويمكنها العمل بصورة مستقلة وتقديم المساعدة الأولية للأهالي، في الساعات الحرجة الأولى من وقوع الحدث، إلى حين وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف المهنية. المتطوعون تلقوا دروساً نظرية عن كيفية إنقاذ الأشخاص وتقديم الإسعافات الأولية لهم، وما نقوم به اليوم هو التدريب العملي على ما تعلموه في الدروس النظرية”.
صور من التدريبات العملية:
يعطيكون الالف عافي وشكرا كثير لمجلس المحلي الي عطول بيفدم شغلات مفيده لقدام وبنجاح يعطيكون العافي شكرا