حذّر رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتس (الأحد)، من أن المجتمع الدولي قد يكون مُجبراً للتدخل لإنهاء النزاع بين إسرائيل وفلسطين، وذلك في تصريح غير شائع لمسؤول إسرائيلي رفيع.
إعلان
إعلان
إعلان
وقال غانتس، الذي يترك منصبه في غضون أسبوعين، خلال ندوة في مؤسسة أكاديمية شمالي تل ابيب: «المجتمع الدولي لا يمكنه السماح لنفسه بعدم التدخل» لحلّ النزاع.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن رئيس الأركان الإسرائيلي أشار إلى أن بلاده ستعثر على طريقة من أجل التقدم في عملية السلام، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأوضح «إننا في فترة حساسة للغاية فيما يتعلق بالوضع السياسي في إسرائيل، وإنني أرتدي الزي الرسمي»، منوهاً أنه لا يمكنه إبداء المزيد بسبب منصبه العسكري الذي يمنعه من الإدلاء بتعليقات سياسية.
وقال «لا يمكنني صياغة مشاريع في هذا الشأن، لكن الأمر جوهري لنا، وآمل في إمكان إيجاد السبيل للتقدم»، في إشارة إلى عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
واستبعد المسؤول نظرية أن النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين كان السبب في وجود بؤر نزاعات أخرى في العالم، مثل العراق، موضحاً أنه «ليس سوى حجة استراتيجية».
وأشار أيضاً إلى الوضع في الحدود الشمالية لإسرائيل، عقب تبادل إطلاق النار أخيراً مع حزب الله، ما أسفر عن مقتل جندي إسباني عضو في قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
وأضاف «لا يمكننا السماح بوضع يكون فيه القطاع الشمالي تربة خصبة لأنشطة إرهابية ضدنا».
يُشار إلى أن الجندي الإسباني كان يتولى تأمين القطاع الشرقي من جنوب لبنان منذ العام 2006، ويعمل في قاعدة «ميغيل دي ثربانتس» في قرية إبل السقي.
