اعلنت الحكومة الليبية الجديدة التي يرأسها احمد معيتيق أنها استلمت الحكم رغم رفض رئيس الوزراء السابق عبدالله الثني تسليم سلطاته، مضيفة أن المجلس عقد اول اجتماع لوزرائه في مكتب رئيس الوزراء بعد أن ساعدته قوات الشرطة على السيطرة عليه.
وتعهد معيتيق بجعل تحسين الأوضاع الأمنية ومحاربة الإرهاب على رأس أولوياته، إلا أن الثني يرفض تسليم سلطاته.
وكان الثني استقال في أبريل/ نيسان لكنه قال إنه تلقى أوامر متضاربة من البرلمان الليبي المنقسم على نفسه بشأن شرعية انتخاب معيتيق وانه سيستمر في أداء مهام منصبه حتى يحسم المؤتمر الوطني العام النزاع.
وقال شهود إن معيتيق وصل الى مكتب رئيس الوزراء في وقت متأخر من المساء تحرسه سيارات الشرطة. وكان الثني قد انتقل في وقت سابق الى مبنى حكومي آخر حسبما قال المتحدث باسمه.
وفي تصريح مقتضب بعد اجتماع لمجلس الوزراء استنكر معيتيق الاشتبكات التي وقعت بين الإسلاميين المتشددين وقوات الأمن في مدينة بنغازي الشرقية وأودت بحياة نحو 20 شخصا.
ولم يصدر تعقيب فوري عن الثني بعد بيان معيتيق الذي تلي على شاشة التلفزيون. وقال النائب الأول لرئيس البرلمان عز الدين العوامي لرويترز اليوم الاثنين أن الثني أبلغه أنه لم يسلم مكتب رئيس الوزراء رسميا إلى معيتيق.