أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما رئاسيا للاعترف بـ القرم “دولة مستقلة ذات سيادة”، بحسب مصادر رئاسية.
وأضافت أن المرسوم يدخل حيز التنفيذ في نفس يوم اقراره من قبل الرئيس.
وجاءت الخطوة عقب أن أظهرت نتائج الاستفتاء الذي أجرى حول الانفصال عن أوكرانيا في شبه جزيرة القرم أن ما يزيد عن 96.6 في المئة من المصوتين أيدوا الانضمام لروسيا.
ويأتي هذا رغم اعلان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية فرض عقوبات ضد عدد من المسؤولين الروس والاوكرانيين بعيد ساعات من إعلان استقلال القرم وطلب الانضمام إلى روسيا.
ووافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل على فرض عقوبات على 21 مسؤول روسي وأوكراني.
وتشمل العقوبات منعهم من دخول دول الاتحاد الاوروبي وتجميد ممتلكاتهم المتواجدة في أراضي الدول الاعضاء ال28.
وقال الاتحاد الأوروبي إن هؤلاء المسؤولين لعبوا دورا رئيسيا في الاستفتاء الذي تم في القرم ويعتبره الاتحاد باطلا.
وكانت كاثرين أشتون ممثلة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي قد قالت إن الاستفتاء الذي أجري في القرم باطل طبقا للدستور الأوكراني.
وقالت أشتون “لايمكن لأوروبا أن تسكت وتعتبر أن هذا الأمر يمكن أن يحدث”.
“مزيد من العزلة”
من جانبه، قال الرئيس الامريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي في واشنطن إن الولايات المتحدة “مستعدة لفرض مزيد من العقوبات” على حسب إذا ما كانت روسيا ستقوم بتصعيد الموقف أم لا.
وحذر أوباما بأن مشاركة موسكو في تصعيد الموقف في أوكرانيا لن تحقق سوى مزيد من العزلة لها في العالم.
وأعلنت الولايات المتحدة الامريكية أنها فرضت عقوبات مالية على 7 من كبار المسؤولين وأعضاء البرلمان الروس بالإضافة إلى 4 من قيادات الانفصال في القرم.
وتشمل العقوبات الامريكية سيرغي أكسيونوف الرئيس الانتقالي للقرم وديميتري روغوزين أحد نواب رئيس الحكومة الروسية وفالينتينا ماتفينكو رئيسة مجلس الاتحاد “الغرفة العليا” في البرلمان الروسي.
وقبيل ساعات من قرار الاتحاد الاوروبي طلب البرلمان المحلي في شبه جزيرة القرم رسميا الانضمام إلى روسيا.
وأعلن البرلمان صباح الإثنين استقلال شبه الجزيرة عن أوكرانيا مؤكدا أن جميع الممتلكات التابعة للحكومة الأوكرانية في شبه الجزيرة ستخضع للتأميم بشكل عاجل.
وجاء في وثيقة أقرها أعضاء البرلمان “تناشد جمهورية القرم منظمة الأمم المتحدة وجميع دول العالم الاعتراف بها كدولة مستقلة”.
في هذه الأثناء وافق البرلمان الأوكراني في كييف على قرار إعادة انتشار نحو 40 ألف من جنود الاحتياط بالجيش طبقا لما قال إنه “حالة الحرب”.
وقال مراسل بي بي سي في أوروبا كيفين هاويت إن “السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل سيفرض عقوبات على الأشخاص المشاركين بوضع اليد على شبه جزيرة القرم، أم أنها ستستهدف الدائرة المقربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وهكذا, بعد أن أعلن القرم الأستقلال عن أوكرانيا وطلب الأنضمام ألى روسيا, أعلن القرم بأنه سيقوم بتحرير شرق أوكرانيا التي تضم أقليم هيرسون, دنيتسك, دنباس, لوغانسك, خاركوف, دنيبرابيتروفسك, كيروفوغراد, أوديسا, زاباروجيا, بالتافا, ميكولايف, ماريوبول والتي كان أسمها جدانوف قديماً, من قبضة الحكومه الأوكرانيه الغير شرعيه والتي تعتبر حركه نازيه وضمها أليه وبالتالي ضمها ألى روسيا, وهذا أذا تم أي تعدي على المواطنين الروس في تلك المناطق.
ويبرر القرم قوته العملاقه المفاجئه بأنه سيطر على أسلحه ثقيله من بقايا الجيش الأوكراني في شبه جزيرة القرم.
رأيي الخاص : هذا ما سيحدث بالفعل من خلال تطور الأمور بشكل ملحوظ ودراماتي في تلك المناطق والتعرض للمواطنين الروس من قبل المجموعات النازيه الأوكرانيه والتي هي من أتباع باندير عميل هتلر في زمن الحرب العالميه الثانيه, والتي شعارها اليوم وبشكل صارخ الصليب المعقوف مع القليل من التعديل.
بالنسبه لرد فعل أميركا وأوروبا, سيكون رمزياً مثل تجميد حسابات رجال سياسه روس والتي لا وجود لها أصلاً في أميركا, ويعرفون كل المعرفه بأن هذه ليست العراق أو أفغانستان أو أو أو أو… بل يمسك بخيوط هذا الصراع دولة تستطيع حرق الكره الأرضيه بمن فيها من نبات وحيوان سبع مرات ونصف.
المصدر :
http://glagol.in.ua/2014/03/17/rustam-temirgaliev-kryim-gotov-osvobodit-yug-ukrainyi-ot-nezakonnyih-vlastey/#ixzz2wFnj7jNx