أعلنت روسيا أنها نفذت ضربات صاروخية من سفن حربية في بحر قزوين ضد أهداف تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن أربع سفن حربية أطلقت 26 صاروخا من طراز كروز ضد 11 هدفا، وأن الأهداف دُمّرت.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجيش بلده، مشيرا إلى أن الأهداف كانت تبعد نحو 1500 كيلومتر عن السفن.
وتنفي روسيا مزاعم بأن الغارات التي تنفذها في سوريا منذ نحو أسبوع لا تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وخلال اجتماع متلفز مع بوتين، قال شويغو إن أربع سفن أطلقت صواريخ صباح الأربعاء.
وقال الوزير إن كافة الأهداف – ومن بينها مراكز للتحكم والقيادة ومخازن ذخيرة – قد دُمِّرت.
ولم يخلف القصف أي أضرار في المباني المدنية.
وأوضح شويغو أن موسكو قصفت 112 هدفا منذ بدء حملتها في سوريا.
وتشن قوات برية سورية هجوما على مسلحين مناوئين للرئيس بشار الأسد مدعومين بغطاء جوي روسي، بحسب مسؤولين سوريين.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن محافظتي حماة وإدلب تشهدان “أعنف اشتباكات منذ أشهر.”
ووقعت الاشتباكات عقب سلسلة من الغارات الروسية في نفس المناطق، بحسب المرصد.
ويبدو أن هذا أول هجوم يجري بالتنسيق بين الجيش السوري والروس منذ بدء موسكو غاراتها داخل سوريا في 30 سبتمبر/أيلول.
وتقول روسيا إنها تستهدف “الإرهابيين”، لكن تقارير تفيد بأن بعض غاراتها على الأقل استهدفت معارضين مدعومين من الغرب ومدنيين.