قالت متحدثة باسم الخارجية الروسية إن موسكو لا ترى أن بقاء الرئيس بشار الأسد في سدة الحكم “أمر ضروري”.
وأكدت ماريا زاخاروفا على أن الشعب السوري هو من يقرر مصير الأسد.
ويمثل ذلك تحولا عن موقف روسيا السابق الرافض للإطاحة بالأسد.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت روسيا تعتبر بقاء الأسد في السلطة مسألة مبدئية، قالت زاخاروفا “بالطبع لا. لم نقل بهذا من قبل.”
وأضافت: “لا نقول أن الأسد يجب أن يرحل أو يبقى.”
وتمثل روسيا أحد أبرز الدول الداعمة للأسد الذي ترغب دول غربية وعربية في رحيله عن الحكم.
وبدأت روسيا في سبتمبر/أيلول غارات جوية قيل إنها تستهدف مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” بناء على طلب من الحكومة السورية.
وكان الأسد قد زار موسكو قبل حوالي أسبوعين، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
وألمحت الولايات المتحدة إلى أنها قد تقبل ببقاء الأسد لفترة انتقالية قصيرة على أن يتنحى بعدها.
المقداد: لا نتحدث نهائيا عما يسمى فترة انتقالية لحل الأزمة
رفض نائب وزير الخارجية فيصل المقداد اليوم (الثلثاء) فكرة فترة انتقالية لحل الأزمة في سوريا قائلاً إنها موجودة فقط “في أذهان من لا يعيشون على أرض الواقع”، مؤكداً أن حكومته تتحدث عن حكومة موسعة وحوار وطني.
جاءت تصريحات المقداد خلال زيارة رسمية إلى طهران حليفة دمشق. وقال المقداد “نتحدث عن حوار وطني في سورية وحكومة موسعة وعملية دستورية ولا نتحدث نهائياً عما يسمى فترة انتقالية”. وأضاف “لم نتلق أي شيء رسمي في ما يخص لقاء الحكومة السورية مع المعارضات”.
لافروف ودي ميستورا يجريان محادثات بشأن سورية في موسكو غدا
قالت وكالات أنباء روسية اليوم (الثلثاء) نقلاً عن ناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي ممثل الأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا غداً في موسكو.
ونقلت «وكالة تاس للأنباء» عن الناطقة ماريا زاخاروفا قولها: «الموضوع الرئيس هو العملية السياسية في سورية وبدء حوار حقيقي بين دمشق والمعارضة».