طرحت شركة «سامسونغ» أحدث نسخة من هاتفها الذكي «غالاكسي إس 5» الجمعة في أسواق العالم أجمع، في مسعى منها إلى إنعاش وضعها في الأسوق التي باتت متخمة ومحتدمة المنافسة.
وتعول «سامسونغ» التي باعت أكثر من 300 مليون وحدة من هواتفها الذكية في عام 2013 على «غالاكسي إس 5» لاستعادة النمو الشديد الذي كانت تسجله خلال الأعوام الأخيرة والذي سمح لها بالارتقاء إلى مرتبة الصدارة في هذا المجال.
غير أن الخبراء لفتوا إلى غياب تصاميم وخدمات تعطي قيمة مضافة لهاتف «إس 5» وتميزه عن منافسيه وعلى رأسهم هاتف «آي فون» من «آبل» التي تسجل مبيعات أدنى بمرتين، لكن هوامشها أفضل بكثير.
واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» أن «غالاكسي إس 5» هاتف جيد، لكنه لا يستحق أن يلغي المستهلكون اشتراكاتهم مع المشغلين من أجله.
وقدمت «سامسونغ» هذا الأسبوع توقعات متشائمة لنتائجها المالية على المدى القصير.
ويعاني مصنعو الهواتف الذكية العالية الطراز عموماً من تخمة في الأسواق الناضجة في أميركا الشمالية وأوروبا حيث احتدمت المنافسة مع جهات جديدة خاضت هذا المجال، من قبيل الصيني «هواوي».
وهم أيضاً يواجهون صعوبات في طرح منتجاتهم في الأسواق الناشئة نظراً لارتفاع أسعارها بالنسبة إلى هذه البلدان.
وفي هذا السياق طرحت «سامسونغ» هاتف «إس 5» بسعر أرخص من «إس 4».