عاد “سوق الجمعة” الشعبي، الذي يقام في مسعدة كل يوم جمعة، العمل بصورة طبيعية اعتباراً من يوم الجمعة الماضي.
وبحسب لجنة الوقف، فإنه بناء عل الاتفاق، الذي تم بالتراضي، بين لجنة الوقف والمقاول الذي كان يشغل السوق في السنوات الماضية، فقد أغلق المقاول المذكور السوق البديل الذي كان فتحه في ساحة بركة رام بصورة نهائية، وعاد جميع التجار وأصحاب البسطات للعمل في سوق مسعدة اعتباراً من يوم الجمعة الماضي.
ويعاود “سوق الجمعة” بذلك العمل في ساحة الوقف في القرية كما عهدناه من قبل، ولكن هذه المرة بإشراف مباشر من اللجنة التي تم تعيينها من قبل وقف مسعدة مؤخراً.
ولوحظ خلال يوم الجمعة الماضي ازدياد عدد البسطات وظهور تجار جدد من أبناء المنطقة في السوق، كما بدا الارتياح واضحاً على وجوه الجميع نتيجة حل الإشكال الذي كان خلال الفترة السابقة بين الوقف والمقاول.
وتعليقاً على ذلك قال أحد أصحاب البسطات:
“نحن أصحاب البسطات والتجار هنا مرتاحون جداً للاتفاق الذي تم بين اللجنة والمقاول السابق، وسعيدون بعودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية في السوق، فهذا من مصلحة الجميع: التجار والوقف والأهالي على حد سواء. نأمل أن تفي لجنة الوقف بالوعود التي قطعتها بتحسين ظروف السوق، وخاصة تعبيد الساحة بطبقة من الأسفلت، فهذا ضروري كما للتجار كما لزائري السوق، إذ يعاني الجميع من الغبار الذي يتسسب بالإزعاج للمتسوقين والخسائر المالية لأصحاب البسطات نتيجة اتساخ البضائع. كما ونأمل أن تحل مشكلة الحمامات العامة.. وهذان أمران في غاية الأهمية”.
صور من السوق التقطت يوم الجمعة الماضي:
اين كنتم طوال هذه السنين ؟
لم نشهد يوما طوال السنين الماضية ترتيبا ونظاما ونظافة كما شاهدنا يوم الجمعه.
شكراً لك اخ نبيه على ما قدمته من دعم .
لم تقصر ابدا ونأمل أن يدوم التعاون بين جميع اهالي المنطقه على الحق والمصلحة العامة لان بتعاوننا النجاح أكيد مع كل المحاولات للأفشال .
وشكراً لشباببنا ومشايخنا الذين لم يقصروا أبداً ببذل كل طاقتهم لتغيير الصورةالمؤذية المحفورة بعقولنا عن السوق وفرض صورة جديدة تتألق بالنظافة والنظام والاحترام المتبادل والنخوة والعطاء تعكس ما نحن عليه ,
فنتمنى للجميع النجاح