قالت تقارير إن طائرات قصفت شاحنات إغاثة بالقرب من مدينة حلب السورية بعد ساعات من انهيار الهدنة العسكرية التي دامت أسبوعا.
وأفاد الهلال الأحمر السوري أن “الشاحنات كانت تقوم بعملية تسليم روتينية من حلب إلى المناطق الريفية التي تسيطر عليها المعارضة”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن “القافلة استهدفت في حلب”، إلا أنه لم يتأكد من أنها تعرضت لضربات جوية.
ووصف المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا الأمر بأنه ” أمر فظيع”.
وأضاف أنه ” تم التحضير لمرور هذه القافلة بالكثير من المعاملات واستصدار التصريحات لمساعدة المدنيين المحاصرين”.
ولم يتسن التأكد من سقوط مدنيين، كما أن الحكومة السورية لم تعلق على الموضوع.
وتعد قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة جزءاً رئيسياً من الهدنة التي تم التوصل اليها بعد توصيات أمريكية – روسية منذ سبعة أيام، إلا ان الجيش السوري والمعارضة السورية تتهم كل منهما الاخر بانتهاك الهدنة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن “طائرات سورية أو روسية قصفت شاحنات إغاثة بالقرب من بلدة أورام الكبرى بالقرب من حلب”.
وأضاف المرصد أن ” التفاصيل غير واضحة، إلا أن متطوعاً مدنياً قال إن جهود الإغاثة ما زالت مستمرة”.
وأكدت الأمم المتحدة والصليب الأحمر أن الموكب تعرض للقصف.
“قصف حلب”
وكانت طائرات حربية قصف مدينة حلب عقب إعلان الجيش السوري انتهاء وقف إطلاق النار الذي دام أسبوعا.
ويقول نشطاء إن عددا من الأشخاص سقطوا بين قتيل ومصاب في المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة في حلب والقرى القريبة منها.
ولم يحدد النشطاء هوية الطائرات التي قصفت حلب.
وكان الجيش السوري قد اتهم جماعات المعارضة المسلحة بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بوساطة أمريكية روسية، بينما اتهم المعارضون الحكومة السورية بخرق الهدنة.