شنت الطائرات الفرنسية غارات على مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الاسلامية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية.
وتأتي هذه العملية بعد مرور يومين على الهجمات الدامية التي شهدتها باريس وتبناها التنظيم.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن “عدة أهداف تم تدميرها في الرقة من بينها موقع قيادة ومستودع اسلحة ومركز لتجنيد المقاتلين”.
وقال مسؤولون فرنسيون إن 12 طائرة شاركت في الغارات، وأسقطت 20 قنبلة موجهة على المواقع المستهدفة.
وجاءت الغارات بعد إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن فرنسا سوف ترد “بلا رحمة” على هجمات باريس التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها.
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده سوف ترد على “العدوان” عليها.
وانطلقت الطائرات الفرنسية من قواعد لها في الإمارات العربية المتحدة والأردن ونفذت الهجمات بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وفق بيان أصدرته وزارة الدفاع.
وأعلنت الشرطة الفرنسية القبض على سبعة أشخاص وملاحق بعض أعضاء “الخلية النائمة المسؤولة” عن هجمات باريس التي راح ضحيتها 139 شخصاً.
وقال مسؤولون فرنسيون إنه تم إلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم كما تم الافراج عن البعض بعد هذه الهجمات.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن التحقيقات ستظهر أن الهجمات “قد أعدت في الخارج، من مجموعة من الأشخاص يقيمون في بلجيكا”.
وكانت قوات الأمن الفرنسية عثرت على عدة بنادق كلاشينكوف في سيارة من طراز سيات سوداء تركت في ضاحية مونتروي شرقي باريس، يُعتقد أن بعض منفذي هجمات باريس استخدموها.