تحدثنا مراراً عن حرش عين القعقان، هذا المكان الأخضر الجميل الذي يحتضن مجدل شمس من الغرب، والذي يشكل رئة تتنفس من خلاه البلدة هواءا نظيفاً، وعن عمليات رمي النفايات والتخريب فيه، ويبدو أن لا حياة لمن تنادي، فلا يزال البعض لا يفهم أهمية الحفاظ على هذا المكان.
عدسة السيد رائد نخلة التقطت هذه الصور للحرش الجميل، وبنفس الوقت التقطت مخلفات لأشخاص يبدو أنهم زاروا المكان، فأشعلوا النار وشربوا المشروبات الكحولية، وغيرها من الأشياء التي تركوها هناك لتدل على حضورهم هذا.
لقد أقيم في الحرش قبل عامين مكان مخصص للزوار الذين يريدون قضاء الوقت هناك، وفيه مواقد لإشعال النار ومقاعد وحتى إضاءة، وفتح طريق لتمكين الزوار من الوصول إلى المكان بسياراتهم، فلماذا الإصرار على تخريب الحرش وإضرام النار وترك المخلفات والأوساخ كل يوم في مكان جديد، فالحرش صغير وإذا استمر هؤلاء على هذه الحال، سيأتي يوم، قريباً، ولن يبق من هذا الحرش شيئاً.
وبنفس الوقت يستمر آخرين في رمي نفاياتهم على جانبي الطريق الذي يقطع الحرش من حارة الشمسي إلى منطقة القاطع، وهو منظر مقزز، إن دل على شي إنما يدل على عقلية وذهنية هؤلاء الناس الذين يرمون هذه النفايات.
حرش عين القعقان أحد الأماكن القليلة الجميلة التي تبقت في محيط البلدة، بعد أن غطت الكتل الاسمنتية مساحة البلدة بالكامل، ولم يبق فيها من شبر أخضر، وعلينا الحفاظ عليه بكل ثمن، وعلى أولائك العابثين التوقف عن عملهم المخزي هذا.
نحنا مجتمع راقي ومتحضر وين منروح منحب نترك بصمه ورانا عشان بعد الاف السنين يصيرو ثروات طبيعيه (بعض الناس طبعا مش الكل )
لا حياة لمن تنادي…بدي افهم ليش برات لبلد بيسترجوش يعملو هيك شي
لانو اذا شافوهن بيشرشحوهن لولد الولد وفي شرطة وفي شميرات طيفع بيلعنو سلافهن بس عنا بيستقوو بيقولوك اي شو فيك تعمل هات لنشوف اكثر ما معك تلم من ورانا !!!! للاسف في شي منو بمجتمعنا
هذه مشكله كبيره ومعيبه نعاني منها بشكل يومي في داخل قرانا وخارجها وهي تتعلق بالتربيه والاخلاق وبعدم الحس بالانتماء لهذه الجغرافيا اولا وبتقصير من المجالس المحليه بعدم المحاسبه ثانيا.(بتلاقي الواحد منا شايف حالو قد نص الدنيا ولابس احلا لبس وراكب احلا سياره شوي بزت زبالتو من شباك السياره وع بنشوف مناظر والعياذ بالله. العيله بتطلع ع الحرش تتفسح وتغير جو شوي بيتركوا كل زبالتن هونيك والأغرب يلي بيلموا الزباله وبيحطوها بكيس ع جنب انو قال يعني عملوا يلي عليهن ع أساس هني فالين من هون وسيارة الزباله جاي من هون) المفروض اذا بنعتبر انو هالارض النا وهالاحراش النا وها حقيقه المفروض ندير بالنا عليها ونهتم فيها وبنظافتها وبعدم خرابا ونتصرف على انها عنجد النا ومنعرف قيمتها. واذا ظلينا هيك …..
لواحد يتروك زبالي وين كان قاعد قلنا هويني اما في اشخاص خصوصي بتروح بتزت بلحرش في منها اصحاب محلات وفي كمان بعض من المشايخ وفي بعض من المقاولين وبعض الاشخاص يلي بعسف لبيت وبروح بزت بلحرش عيب عليكون هي لمنطقه لكل لناس
لازم يتصور كل واحد بيتروك زبالتو او بروح على لطبيعة ليرمي زبالتو وفي ناس محترمي اصحاب محلات وفي اكثر ناس كبيري وبتفهم انو ممنوع هشي وبترمي زبالتها
مهم جدا
بتحداكن اذا بتلاقو غبره بطرقان عند اليهود بلاخص عجناب الطرقان طلعو دوره وشوفو الوصخ عطرقان .ها بلبلد.اذا وسائل التنظيف مش عبتقوم بوجبها على سوى فكيف ابن هلبلد او الي عبيفوت علحرش او ل ايا مكان ..بطلب طلب من المجالس المحلييه يخصيصو ناس او عمال اتكون مساؤلي عن هلغابات او مناطق السياحيه وهن بيعملو الامن وبيعملو الترتيب الازم ….هيك حسب وجهة نظري.صيف سعيد باضرار بسيط
حبيت وبما انو صار في مقاعد بالاحراش اغلبها لازم يحطو حاويات زباله كبيره ومره بالاسبوع تمرق سياره الزباله تبع البلد تفضيها وهيك ممكن يمشي الحال شوي
الجولان اجمل مناطق العالم
للأسف عدم المسؤوليه عند الأولاد تأتي من وراء الأهل كما يقال ابنك انت متلك انت ،عدم التربيه والأدب هي دمار جيل وأجيال وفي الاخر فوضه وانهيار للقيم والأخلاق ، هنالك ضاهره جديده وسيئة نراها اليوم في اولاد المدارس يشترون اي نوع من الأغذية والغلاف يرمى في الشارع وعادي جداً ولا كأنه قام بعمل غير مقبول وهذا ان دل يدل على عدم توعية الولد في البيت وتعويده على النضافه وعلى المسؤوليه ،للأسف لان في هذه الأيام ما حدا فاضي لحده الجميع يركض وراء المال والمزاودات والفيس بوك الله عز وجل يهدي البال ويجيرنا من الأعظم