أطلق مسلحو تنظيم القاعدة يوم أمس سراح 45 جندياً أمميا من جنود الوحدة الفيجية المرابطة في الجولان ضمن قوة فض الإشتباك (UNDOF).
عدسة المصور الصحفي الجولاني عاطف الصفدي التقطت عملية إطلاق سراح الجنود من الجانب الآخر لخط وقف إطلاق النار، حيث يظهر المسلحون وهم يرافقون مجموعة سيارات فان بيضاء وفي داخلها الجنود الفيجيون، حيث تم تسليمهم في معسكر للأمم المتحدة.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس بصورة رسمية الإفراج عن 45 عنصرا من جنود حفظ السلام الفيجيين الذي اختطفتهم قبل أسبوعين «جبهة النصرة» في الجولان. كذلك أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن جنود حفظ السلام الذين أفرجت عنهم جبهة النصرة في سوريا عبروا إلى المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في الجولان المحتل.
وبينما كانت الحكومة الفيجية أعلنت أن «النصرة» تخلت عن مطالبها التي كانت متمثلة بحذفها من قائمة الإرهاب، أكّدت مصادر في المعارضة السورية أن دولة قطر هي التي تولّت عملية الإفراج عن الجنود، وأن الإفراج عنهم تم ضمن صفقة دفع بموجبها ما لا يقل عن 20 مليون دولار أميركي. وأفادت مصادر أخرى أنه دفعت مليون دولار مقابل كل جندي, دون أن يتم التأكد من صحة هذه المعلومات.
وكانت الصفقة قد انتهت يوم أوّل من أمس، عند إعلان الحكومة الفيجية عن قرب الإفراج عن جنودها، لكن «جبهة النصرة» هي التي أجلت الموعد ليصادف يوم 11 سبتمبر (أيلول)، ذكرى الهجوم على برجي مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، التي نفذته «القاعدة».
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن «الجنود سلموا إلى قوة الأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة (اندوف)، وهم بصحة جيدة».
إقرأ أيضاً:
بكل هالمقالة مش مذكور القاعد او جبهة النصرة منظمة ارهابية ، مذكور انو هني مسلحين يعني بكل سهولة …