قال نشطاء سوريون إن معركة شرسة بين قوات حكومية سورية ومجموعات من المعارضة المسلحة قرب مدينة حلب قُتل فيها حتى الآن أكثر من 70 شخصا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن مقاتلي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة ومجموعات متحالفة معها استولوا على قرية خان طومان الاستراتيجية من القوات الحكومية. لكن الجيش السوري ينفي ذلك.
وقال المرصد إن “43 من النصرة والمجموعات المتحالفة معها بمن فيهم قائد عسكري محلي، و30 من قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه قتلوا في هذه المعركة”.
وأشار إلى أن السيطرة على المنطقة والقرى المحيطة بها يعني أن خطوط الدفاع للجيش الحكومي السوري قد تراجعت.
ويُفترض أن يسود في المدينة وقف لإطلاق النار بموجب التفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا الهادف إلى تثبيت وقف إطلاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا تمهيدا لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية.
وفي وقت سابق، قُتل ثلاثون شخصا على الأقل في غارة جوية استهدفت مخيم الكمونة للنازحين الواقع في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب الحدود السورية التركية.
وقال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، إن الغارة الجوية التي استهدفت المخيم يمكن أن ترقى إلى جريمة حرب.
واعتبر البيت الأبيض أن الضحايا مدنيون أبرياء فروا من بيوتهم هربا من العنف.