قتل 30 شخصا وجرح قرابة 88 آخرين بينهم أفراد من الجيش والشرطة في تفجيرين انتحاريين منفصلين، وقعا بالعاصمة العراقية بغداد صباح الخميس.
وتبنى ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” كلا الهجومين.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن هجوما وقع في حي تجاري بمنطقة بغداد الجديدة الواقعة شرقي العاصمة العراقية، وهو ما أسفر عن مقتل 19 وإصابة 63 آخرين.
كما استهدف انتحاري بحزام ناسف نقطة تفتيش قرب معسكر التاجي شمالي بغداد، وقتل 11 وأصاب 25 آخرين، بحسب المصادر.
وكثف تنظيم “الدولة الإسلامية” من هجماته في بغداد مؤخرا تزامنا مع العملية العسكرية التي تشنها القوات العراقية من أجل طرد مسلحيه من مدينة الفلوجة.
وقال التنظيم في بيان نشر على شبكة الانترنت إن “تفجير بغداد الجديدة استهدف أفراد من قوات الحشد الشعبي الشيعية.”
وأضاف في بيان ثان نشر أن تفجير التاجي استهدف أفرادا من الجيش.
وتأتي هذه الهجمات بعد يوم واحد من أنباء عن اقتحام قوات مكافحة الإرهاب والجيش الفلوجة، وسيطرتها على حي الشهداء وسط المدينة.
وينظر مسؤولون عراقيون إلى أن مثل هذه التفجيرات قد يكون الهدف من ورائها صرف النظر عن التقدم الذي تحرزه قوات الجيش والأمن العراقية في جبهات القتال، في إطار الحرب الدائرة لاستعادة الفلوجة ومناطق أخرى من سيطرة التنظيم.
وتخضع الفلوجة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ حوالي عامين.