صار في الإمكان الوصول إلى مون سان ميشال، أحد أكثر المواقع جذباً للزوار في فرنسا، عبر جسر يهدف إلى جعله جزيرة مجدداً، وليس عبر طريق كما كانت الحال منذ العام 1879. وباتت الحافلات التي تنقل السياح الى دير الآباء البندكتيين الذي بني العام 966، تسلك الجسر الذي بني ليحل مكان الطريق الذي سيهدم بحلول صيف العام 2015. وستسلك الجسر ايضاً عربات الخيل التي يستقلها سياح للوصول الى الجزيرة الصخرية الصغيرة المدرجة في قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها منظمة اليونسكو.
وقال رئيس منطقة باس – نورماندي (غرب) لوران بوفيه: «انها محطة مهمة جداً» على طريق جعل مون سان ميشال جزيرة مجدداً.
وكان يفترض ان يوضع الجسر البالغ طوله 760 متراً وعرضه 11 متراً، في الخدمة في تشرين الأول (اكتوبر). وسيسمح لسائقي الدراجات الهوائية بعبوره الا في ذروة الموسم السياحي. ويسمح للمشاة ايضاً بسلوكه.
ويزور المكان 2.5 مليون الى 3.5 مليون شخص سنوياً ما يجعله احد اكثر المواقع جذباً للسياح في فرنسا.
