فوز الطالب آدم الحلبي بالمركز الأول وحسين أبو صالح بالمركز الثالث في مسابقة “أبحاث الطلاب المتفوقين” في تل حاي

فاز الطالب آدم الحلبي بالمركز الأول، والطالب حسين أبو صالح بالمركز الثالث، وكلاهما من إعدادية مجدل شمس، في مسابقة البحث العلمي التي تقام في “مركز العلم والمعرفة للطلاب المتفوقين” في تل حاي.

حَمَل البحث الذي عمل عليه الطالب آدم الحلبي عنواناً بصيغة السؤال: “ما هي أسباب السعادة؟”، حاول خلاله الإجابة على هذا السؤال استناداً إلى مقالات ومصادر علمية، وقد اختير بالتشارك مع بحث الطالبة ايرينا غوسيك (وحيداً من فرط النظافة)، ليفوزا بالمركز الأول في المسابقة.

ويقول آدم عن السبب الذي دفعه لاختيار هذا الموضوع للبحث:

“اخترت هذا الموضوع لأنني مهتم بمعرفة أسباب السعادة الحقيقية، فاكتشفت أن الإبداع هو أحد هذه الأسباب. كان لدي الإحساس بأن علي بحث الإبداع لمعرفة لماذا يختلف الأشخاص المبدعون عن غيرهم، مثل ليوناردو دي فنشي الذي لا يزال يذكر اسمه حتى أيامنا كعبقري.

السؤال المركزي في البحث هو “لماذا يختلف الأشخاص المبدعون عن الآخرين؟” و “ما هو الإبداع بصورة عامة؟”.

 

أما بحث الطالب حسين أبو صالح فحمل اسم “أن تتعلم هناك.. في البيت”، وتعالج قضية طلاب الجولان الدارسين في جامعة دمشق، وقد فاز بالمركز الثالث في المسابقة.

يقول حسين أنه اختار هذا البحث لأنه يمسه بشكل شخصي ولديه طلاب أقارب يتعلمون هناك، وأن البحث  عمل على إيجاد الفروقات بين التعلم في الجامعات السورية والإسرائيلية.

وقد شارك في المسابقة أيضاً الطالب ميلاد الصباغ، من إعدادية مجدل شمس، لكنه لم يكن بين المراكز الثلاثة الأولى. حمل بحثه اسم: “الكره في سن مبكرة”.

وعن هذه الأبحاث تقول المسؤولة عن مشاريع البحث، دانيالا شاؤول، أن هذه البحوث تجرى حسب القواعد الأكاديمية، يستخدم خلالها الطلاب أدوات البحث العلمي، ويستندون في أبحاثهم إلى مصادر علمية متنوعة، أهمها مقالات وأبحاث علمية في مجالات البحث التي اختاروها.

“مركز العلم والمعرفة للطلاب المتفوقين”

أقيم “مركز العلم والمعرفة للطلاب المتفوقين” في “تل – حاي” في العام 1958، ويعنى بتطوير القدرات الذهنية والثقافية للطلاب المتفوقين من منطقتي الجليل والجولان – يهوداً وعرباً، ويقع مقره داخل الحرم الجامعي في “تل – حاي”. يضم المركز قرابة 400 طالب متفوق من الصفوف السابع حتى التاسع من 50 بلدة وقرية.

ويتعلم الطلاب المتفوقون يوماً واحداً في الأسبوع في هذا المركز، بينما يتابعون دراستهم الاعتيادية باقي أيام الأسبوع في مدارسهم التي يتعلمون فيها. 

ويساعد المعلمون والمرشدون في المركز الطلاب على تنمية قدراتهم الفكرية والإبداعية، وفق أحدث طرق التعليم غير التقليدية، التي تمزج العمل الذهني والإبداعي في  مجالات العلم والتكنولوجيا، الفن، الروبوتيكا والكمبيوتر، الثقافة والمجتمع، اللغات الأجنبية، ومهارات البحث العلمي.

.