فاز فيلم “روشميا” للمخرج الجولاني سليم أبو جبل بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي الحادي عشر عن فئة الفيلم الطويل غير الروائي.
وجاء الإعلان عن النتائج مساء أمس خلال حفل توزيع “جوائز المهر”، الذي أُقيم في فندق “برج العرب”، حيث شهدت الدورة الحادية عشرة من “دبي السينمائي” تنافس العشرات من الأعمال السينمائية على “جوائز المهر” بفئاتها المهر الإماراتي، المهر القصير، والمهر الطويل.
وقد فاز بجوائز “المهر” للعام 2014:
المهر الإماراتي
جائزة لجنة التحكيم
محمد سويدان
الاعتراف
فرنسا، الإمارات
أفضل فيلم
عائشة الزعابي
البُعد الآخر
الإمارات العربية المتحدة
المهر القصير
شهادة تقدير
رامي ياسين
في الوقت الضائع
الأردن، فلسطين
شهادة تقدير
كريم الرحباني
وَ مَعَ روحِك
لبنان
جائزة لجنة التحكيم
سهيم عمر خليفة
الصياد السيء
بلجيكا، الإمارات
أفضل فيلم
هند بوجمعة
…فتزوج روميو، جولييت
تونس
المهر الطويل
شهادة تقدير
هشام زمان
رسالة إلى الملك
الإمارات، النرويج
شهادة تقدير
ياسين محمد بن الحاج
راني ميت
الجزائر، الإمارات
شهادة تقدير
يحيى العبدالله
المجلس
الأردن، الإمارات
جائزة لجنة التحكيم
سليم أبو جبل
روشميا
فلسطين، الإمارات، قطر، سوريا
أفضل فيلم غير روائي
نجوم الغانم
سماء قريبة
الإمارات
أفضل فيلم روائي
خديجة السلامي
أنا نجوم بنت العاشره ومطلقة
اليمن، الإمارات، فرنسا
وتجري أحداث الفيلم في وادي روشميا الواقع في أطراف مدينة حيفا، ويروي قصة يوسف حسان البالغ من العمر 80 عامًا، الذي يعيش في براكية (بيت من الصفيح) منذ العام 1956 بعد لجوءه من حي وادي الصليب في نكبة العام 1948 مع زوجته آمنة اللاجئة هي أيضًا من قرية ياسور قضاء اللد.
لا تعترف بلدية حيفا بوجود البراكية أو ساكنيها، فلا تقدم لهم أية خدمات، يعيشان دون ماء أو كهرباء أو شبكة هاتف. وادي روشميا والذي كان منطقة مأهولة حتى بداية الثمانينيات لم يبقى فيه سوى يوسف حسان وزوجته آخر سكان الوادي اللذان رفضا الخروج رغم خلو الوادي من السكان.. إلى أن وقعا في نهاية المطاف تحت تهديد الاقتلاع والهدم بالقوة.
يسجل الفيلم الذي امتد تصويره على عدة سنوات وقائع حياة الزوجين الهادئة في البراكية المنسية، إلى أن تقرر بلدية حيفا شق شارع عبر الوادي ليربط أحياء البحر الأبيض المتوسط بأحياء جبل الكرمل، ما يعني هدم البراكية وإجبار ساكنيها على العثور على منزل جديد.
روشميا فيلم وثائقي طويل: (70 دقيقة) وتعود التسمية إلى الآرامية حيث تُلفط عن طريق دمج الكلمتين (روش ميا) روش: رأس. ميا: ماء. أي رأس النبع. الفيلم من تصوير وإخراج: سليم أبو جبل، إدارة إنتاج لورا حوا، منتج منفذ: مي عودة، تنسيق إنتاج: رفيا سليمان، ترويج اعلامي: إياد عيسى، مونتاج: سليم أبو جبل وميشيل شفيق (مصر)، تصحيح ألوان أوناي ريسونداي (إسبانيا) مكساج الصوت: يوخين يتسوتسيك (ألمانيا). حصل الفيلم على الدعم لمرحلة ما بعد الإنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام ومن آفاق: الصندوق العربي للثقافة والفنون ومن مؤسسة الشاشة في بيروت. منتج مشارك: صندوق “إنجاز” التابع لسوق دبي السينمائي.
سليم أبو جبل من مواليد مجدل شمس في الجولان المحتل، درس المسرح والأدب العربي في جامعة حيفا، ثم كتابة السيناريو. عمل في العديد من الأفلام السينمائية الدولية والفلسطينية في اختصاصات متعدّدة. أنتج وأخرج العديد من البرامج التلفزيونية، “روشميا” وهو فيلمه الطويل الأول بعد الفيلمين القصيرين “لغة اللوز” و”مفكرة الرحيل”.
ألف ألف مبروك سليم/ أيها المخرج المبدع الراقي في آنٍ معاً
رفعت رؤوسنا إلى أعنة السماء..مع مزيد ومزيد من العطاءات والإبداعات الناجحة، بالتوفيق دوماً !!!!…..
ألف مبروك لك أخ سليم… بالتوفيق في مسيرتك.
مبروك سليم وإلى مزيد من النجاحات.
ألف مبروك للأخ سليم. اتمنى لك دوام التقدم والنجاح
ألف مبروك أخ سليم مع تمنياتنا بمزيد من التقدم والنجاح
الف مبروك شي بيرفع الراس مبروك الك سليم والف مبروك النا
الف مبروك والى المزيد من التقدم انتم سفرآ الجولان
الف مبروك أخي سليم أتمنى لك المزيد من التقدم والابداع
الف مبروك للصديق سليم ، نتمنى لك المزيد من التقدم والتألق والنجاح ، فلطالما كان لديك حلم اردت تحقيقه وهذه بداية المشوار.
مبروك وإلى الأمام.