كاميرون: الخلاف مع روسيا في شأن مستقبل الأسد تقلص

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الأربعاء) إن الخلاف بين الدول الغربية وروسيا في شأن مستقبل الرئيس بشار الأسد تقلص وسيتقلص أكثر.

وأوضح كاميرون أمام البرلمان، “كان الخلاف هائلاً بين بريطانيا وأميركا وفرنسا وبالتأكيد السعودية (من جهة) وبين روسيا من الجهة الأخرى. نريد أن يرحل الأسد على الفور ويريدونه أن يبقى ربما للأبد”.

وأضاف في إشارة لمحادثات من المقرر أن تستأنف في العاصمة النمسوية في كانون الثاني (يناير) المقبل “ذلك الخلاف يتقلص وأعتقد أنه سيتقلص أكثر مع انطلاق هذه المحادثات المهمة في فيينا”.

وكان كاميرون يتحدث وهو يطالب البرلمان بالموافقة على توسيع نطاق عمليات القصف التي تقوم بها بريطانيا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في العراق لتشمل سورية.

شتاينماير يدعو المعارضة السورية المعتدلة للقتال ضد داعش

دعا وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المعارضين المعتدلين في سوريا إلى المشاركة في مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسطير على أجزاء واسعة من الأراضي السورية والعراقية.
قال وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فاتلر شتاينماير مساء أمس الثلاثاء (الأول من ديسمبر/كانون الأول 2015) في تصريحات لبرنامج “تاغستيمن” بالقناة الأولى الألمانية (ايه دي ار) إن الهدف هو ألا تتناحر قوات المعارضة والقوات الحكومية ضد بعضها البعض وأن تصبح مكافحة داعش أكثر فاعلية.

وعن هدف المهمة العسكرية الألمانية التي أقرتها الحكومة لمكافحة داعش في سوريا والعراق، أشار شتاينماير إلى أنه لن يكون هناك حل عسكري لمستقبل سوريا في النهاية، ولذلك تعمل ألمانيا بشكل مكثف على التوصل لحل سياسي. واستدرك قائلا: “ولكن طالما ليس الوضع كذلك، فعلينا أن نعترف أننا نواجه مسؤولية مشتركة تتمثل في ألا يستمر انتشار داعش وجبهة النصرة في المنطقة”. وأضاف أنه ليس مخططا حاليا أن “يكون هناك تنسيق بالمعنى الدقيق مع روسيا”. وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن بلاده تعتزم التنسيق مع موسكو فيما يتعلق بمكان الاستعانة بالطائرات فقط.

يشار إلى أن الحكومة الألمانية تعتزم إرسال أولى طائرات الاستطلاع “تورنادو” إلى تركيا الأسبوع القادم. وتأتي مهمة الجيش الألماني في سوريا ردا على الهجمات الإرهابية التي تم شنها في باريس قبل أسبوعين تقريبا، والتي أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنها.

+ -
.