
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن عدد الدروز من الجولان الذين التحقوا بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بلغ نحو 150 شخصاً، وذلك للمرة الأولى منذ احتلال الجولان عام 1967.
وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة يوم أمس (الأربعاء)، أن 30 من المجندين الجدد هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وقد التحقوا بالخدمة الإلزامية في وحدات قتالية، من بينها وحدة “غولاني”، ووحدة الجبال (האלפיניסטים)، وحرس الحدود، وسلاح الجو أيضاً. أما الـ120 الآخرون، وهم من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاماً، فقد خضعوا لتدريبات على استخدام السلاح، وتطوعوا في فصائل الطوارئ (כיתת כוננות) — وهي قوة أمنية محلية محدودة لحماية القرى التي يسكنها المتطوعون، مخصصة للتحرك السريع وتقديم استجابة أولية عند وقوع حدث أمني، إلى حين وصول القوات النظامية.
وتأتي هذه التطورات التي يشهدها المجتمع الدرزي في قرى الجولان على خلفية المجازر التي وقعت في محافظة السويداء، والتي شكلت نقطة تحول لدى العديد من السكان، ولا سيما بين فئة الشباب.
وبالتوازي مع الانخراط في الخدمة العسكرية، سُجّل ارتفاع غير مسبوق في عدد المتقدمين للحصول على الجنسية الإسرائيلية. فبينما بلغ عدد حملة الجنسية الإسرائيلية في الجولان (باستثناء قرية الغجر) منذ عام 1967 وحتى نهاية عام 2024 نحو 6,013 شخصاً — بما في ذلك المولودون لأهالٍ يحملون الجنسية، والقادمون من الجليل والكرمل — فقد تم تسجيل نحو 1,000 طلب جديد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، في زيادة غير مسبوقة.