قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، أمس، إن الانسحاب من منطقة اليورو سيكون له تأثير «كارثي» على اليونان.
ويحقق حزب “سيريزا” اليوناني المعارض تقدماً مطرداً على حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء انتونيس ساماراس، قبل الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في 25 كانون الثاني (يناير) الجاري.
وتشعر الأسواق المالية بقلق شديد من أن فوز “سيريزا” قد يثير مواجهة مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي اللذين يقدمان قروضاً لأثينا قد ينتج عنها رحيل اليونان عن منطقة اليورو.
وقالت لاغارد، في مقابلة مع محطة تلفزيون «أر تي إي» الإرلندية، عندما سئُلت عن تداعيات انسحاب مُحتمل لليونان من منطقة اليورو: «أولاً وقبل كل شيء، فإن هذا ليس مسموحاً به وفقاً لقواعد منطقة اليورو… وثانياً أعتقد انه سيكون له آثار كارثية على اليونان».